- الصفدي: المسؤولون”الإسرائيليون” يحاولون عبثًا صرف انتباه العالم بعيدًا عن عدوانهم على غزة. والضفة الغربية
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن المسؤولين “الإسرائيليين” يسمحون بشكل صارخ بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ويحاولون تبرير المذابح الوحشية للفلسطينيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وينتهكون كل مقدس للقانون الدولي.
وأضاف الصفدي، في تغريدة على منصة “إكس”، إن المسؤولين “الإسرائيليين” يحاولون الآن عبثًا صرف انتباه العالم بعيدًا عن عدوانهم على غزة. والضفة الغربية، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي، وحول الأردن.
وأكد الصفدي، أن أكبر تهديد للأمن الإقليمي هو احتلال إسرائيل لفلسطين، والسياسات العنصرية، والإجراءات غير القانونية، والحرب المستمرة ضد الفلسطينيين.
وأشار الصفدي إلى أن المتطرفين الذين يحتفلون بقتل الأطفال، ويستخدمون المجاعة كسلاح، ويقصفون المستشفيات والمدارس، ويهاجمون البعثات الإنسانية للأمم المتحدة، وينتهكون حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وينكرون حق الشعب الفلسطيني في الحياة، ليس لديهم أي مصداقية.
وتابع: إن العديد من قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية وشهادات المنظمات الدولية أكثر مصداقية من ادعاءات “مسؤول إسرائيلي” يروج للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الصفدي تأييد جوزيب بوريل فرض عقوبات على المسؤولين المتطرفين.
وأكمل: “إننا نحث الاتحاد الأوروبي وجميع أعضاء المجتمع الدولي على التحرك فورًا ومحاسبة أولئك الذين يروجون للموت والكراهية. يجب فرض العقوبات. يجب أن تتوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ولا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة انتهاك القانون الدولي، وتحدي إرادة المجتمع الدولي، وذبح الفلسطينيين، وتهديد الأمن الإقليمي دون عقاب”.