حكومة اليمن تطالب الأمم المتحدة بإنقاذ المواقع الأثرية من الفيضانات الكارثية

31 أغسطس 2024آخر تحديث :
fbpx

مرصد مينا

طالبت الحكومة اليمنية أمس الخميس الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لحماية المناطق الأثرية والمدن التاريخية من الأضرار الناتجة عن الفيضانات والسيول الكارثية التي اجتاحت البلاد منذ مطلع يوليو الماضي.

ووجه وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، نداء استغاثة إلى المدير العام لليونسكو ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، محذرًا من المخاطر التي تواجهها المدن التاريخية، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة “الحوثي”.

وتعرضت المدن اليمنية التاريخية، بما في ذلك صنعاء وزبيد، لأضرار جسيمة جراء الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عن المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن مؤخراً.

وسبق أن أكدت الأمم المتحدة أن السيول ألحقت أضرارًا كبيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، حيث أودت بحياة 24 شخصًا وتسببت في تدمير 40 منزلاً بالكامل و230 منزلاً جزئيًا، إضافة إلى تضرر 1020 عائلة.

كما أفادت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “الحوثي” بوجود انهيارات أرضية وتدمير منازل ومحلات تجارية، مشيرة إلى صعوبات في الوصول إلى القرى المتضررة بسبب قطع الطرقات.

في الوقت نفسه، شكلت حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا غرفة عمليات لتنسيق جهود الإغاثة.

ومنذ أسبوع طالت الأمطار الغزيرة التي تهطل في غرب البلاد، محافظة الحديدة أيضا.

إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن هطول الأمطار سيستمر في الأشهر المقبلة، مما قد يؤدي إلى زيادة الفيضانات وتفاقم الوضع.

وأكدت الأمم المتحدة الحاجة العاجلة لمبلغ 4.9 ملايين دولار لتوسيع استجابة الطوارئ للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.

وفي الفترة بين أواخر يوليو الماضي و19 أغسطس الجاري، تسببت فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة في اليمن بمقتل 60 شخصا على الأقلّ وألحقت أضرارا بـ268 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

ووجهت تحذيرات الى سكان المحافظات الواقعة في غرب اليمن ووسطه من استمرار هطول أمطار غزيرة في الأسابيع المقبلة.

الاخبار العاجلة