حكومة بشر الخصاونة
نشر :
منذ 6 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 6 دقائق|
اسم المحرر :
يوسف أبو رمان
- لا يعدو الجواب حول مصير حكومة الدكتور بشر الخصاونة مساحة التوقعات
بعد أيام معدودة سيختار الأردنيون مجلس نوابهم الجديد، يرافقه مجلس أعيان من اختيار الملك، فيما تتوالى الأسئلة عن المصير الذي ينتظر الحكومة الحالية. فهل تستمر حكومة الدكتور بشر الخصاونة؟ أم يكلف الخصاونة بإعادة تشكيلها؟ أم يكلف رئيس جديد؟
لا يعدو الجواب حول مصير حكومة الدكتور بشر الخصاونة مساحة التوقعات، لكنه جواب لا يقرأ منفصلا عن التعديلات الدستورية للعام 2022، التي تتيح للحكومة الاستمرار حتى مع برلمان جديد.
الجواب السياسي عن مصير الحكومة مرهون بإرادة جلالة الملك، لكن سياسيون يرون أن التهاب الأوضاع الإقليمية قد يغير من معادلة الأربعة بـ أربعة.
شهر حاسم تعيشه الأوساط السياسية والشعبية في الأردن، ولا أفق يلوح بحلم حكومة حزبية في الفترة المقبلة، وفيما تترقب النخب السياسية المشغوفة هوية الحكومة الجديدة، فإن أحدا لن يحاسب الحكومة الحالية على ما أخفقت.