- والد منفذ العملية: احتسب ابني شهيدا في سبيل الله تعالى
- ابن عم منفذ العملية: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء غزة
قال ذياب الجازي الحويطات، والد منفذ عملية جسر الملك حسين من الجانب الأخر “اللنبي”، الشاب ماهر ذياب حسين الجازي الحويطات إنه يحتسب ابنه شهيدا في سبيل الله تعالى، للإسلام ولأهل قطاع غزة والقدس.
وبين خلال مقابلة حصرية مع “المشهد المعاصر” أن ابنه اتخذ قرار تنفيذه العملية بشكل مستقل، حيث خرج من منزله إلى الحدود الأردنية – الفلسطينية من دون اخطار أحد بنية تنفيذ العملية.
وأوضح أن عائلة الشهيد تنتظر الترتيبات من قبل الجهات الرسمية لاستلام جثمان الشهيد.
وذكر أن ابنه بدأ حياته في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومنذ تقاعده اتجه للعمل في شحن البضائع كسائق.
وفي تعليق له على حادثة إطلاق النار في معبر الكرامة “اللنبي” من الجانب الفلسطيني، قال الشيخ حابس علي العودات الحويطات ابن عم منفذ العملية، إن الجهات المعنية تواصلت مع العشيرة وأبلغتهم بأن الحكومة تسعى لأستلام جثمان الشهيد ماهر ذياب الجازي.
واضاف العودات في حديث لـ”المشهد المعاصر”، أن منفذ العملية من أنباء البادية الجنوبية (قبيلة الحويطات)، ولا ينتمي لأية كيانات سياسية داخلية أو خارجية.
وبين أن تنفيذ العملية يمثل قرارا شخصيا للشهيد لم يكن أحد على دراية به، مؤكدا أن دم ابنهم ليس أغلى من دماء قطاع غزة وفلسطين الحبيبة.
وتابع:”نحتسب ابننا شهيدا عند الله تعالى ونحن قبيلة لها إرث تاريخي في النضال العربي ولا نزكي أنفسنا على القبائل والعشائر العربية والأردنية، وهو لم يكون أول شهيد ولن يكون أخر شهيد من قبيلة الحويطات”.