- العدوان : إحضار محاضر الفرز من المحافظات إلى الهيئة المستقلة بهدف مطابقة الجداول الإلكترونية مع الورقية
- راصد: “احترام كبير” للصمت الانتخابي حتى اللحظة ولكنه في هذه الأيام لا يشمل وسائل التواصل الاجتماعي
أوضح عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب رائد العدوان أن تحديد الوقت لفرز النتائج الأولية يتم من قبل رئيس لجنة الانتخاب في الدائرة المحلية، وأن مدة العملية تعتمد على مدى سلاسة الإجراءات والاعتراضات الفورية داخل مركز الفرز.
وأضاف العدوان، خلال حديثه لبرنامج “نبض البلد” الذي يبث على فضائية “المشهد المعاصر” أن عملية الفرز تبدأ أولًا بالقوائم المحلية، ثم تنتقل إلى القوائم الحزبية.
وأشار إلى أنه يتم إحضار محاضر الفرز من المحافظات إلى الهيئة المستقلة بهدف مطابقة الجداول الإلكترونية مع الجداول الورقية، وأن إعلان نتائج القوائم الحزبية مناط بتلك العملية.
وأكد أن المادة 33 من قانون الانتخاب حددت عملية الاقتراع من السابعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، ولم تمنح مجلس المفوضين صلاحية تمديدها.
وأشار إلى إغلاق مراكز الاقتراع في السابعة مساءً، وأن “المتواجدين داخل حرم مراكز الاقتراع يسمح لهم بإدلاء أصواتهم”.
دوافع رفع نسب الاقتراع
وأشار إلى أن الشارع الأردني شهد حراكًا انتخابيًا كبيرًا، ويأمل أن تتجاوز نسب الاقتراع في الانتخابات النيابية السابقة. واعتبر العدوان أن وجود الصوتين (واحد للقائمة المحلية وآخر للقائمة الحزبية) من الدوافع التي تسهم في رفع نسبة الاقتراع.
ضمانات النزاهة
وعلّق حول ما وصفه بـ”قوة شد عكسية” تحاول تثبيط المواطن عن دوره، قائلاً إن الهيئة تطبق كافة معايير النزاهة، وإن إجراءات عملية الاقتراع تتم تحت أنظار مراقبين وطنيين ودوليين، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب وتواجد وسائل الإعلام.
وأكد أن عناصر الشفافية والنزاهة في سير عملية الانتخابات النيابية تتجلى في عدة أمور، منها: وجود شاشة لعرض عملية الاقتراع وتحديد المرشح، إضافةً إلى عملية الفرز التي تتم داخل قاعة الاقتراع.
الصمت الانتخابي
رئيس مركز الحياة راصد الدكتور عامر بني عامر قال من جهته، إن هناك “احترام كبير” للصمت الانتخابي حتى اللحظة، ولكنه في هذه الأيام لا يشمل وسائل التواصل الاجتماعي، ما اعتبره “خرق خارج عن الإرادة”.
وأضاف بني عامر أن عدد الجرائم الانتخابية التي تم تسجيلها في هذه الانتخابات أقل مما تم تسجيله في انتخابات 2020، بواقع 92 حالة، مقارنة مع 116 جريمة انتخاب في 2020، مشيرا إلى أن ذلك دليل أن آليات التبليغ أصبحت أفضل مع وجود حالة وعي أكبر لدى المواطن كذلك الأحزاب لعبت دورا كبيرا في إعادة تشكيل المشهد السياسي.
وأكد أنه في جوهر العملية الانتخابية هناك مسألتين تثيران القلق هما الرشوة الانتخابية (شراء الأصوات) وسرية التصويت.
وأبدى بني عامر تفاؤله فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات، متوقعا أن تبلغ نسبة المشاركة فوق 36%.