يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ففي حين، شنت قوات الاحتلال، سلسلة اقتحامات طالت مناطق في جنين والخليل وقلقيلية بالضفة الغربية.
وكان مراسل “المشهد المعاصر” قد أفاد بأن قطعان المستوطنين شنوا هجوما كبيرا بدعم من جيش الاحتلال، مساء أمس الاثنين، على قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس في الضفة الغربية.
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، الاثنين، عن مقتل 3 من المحتجزين الثمانية الذين تم الإعلان عن إصابتهم بجروح خطيرة في غارات طيران الاحتلال على قطاع غزة.
الأنظار صوب رفح
قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، الاثنين، إن تحرك عسكري واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب استهداف الاحتلال الوحشي على رفح، إن الاحتلال يواصل “الضغط العسكري فقط حتى تحقيق النصر”.
ولفت نتنياهو، الاثنين، إلى أن كيان الاحتلال يخطط إلى إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة، وفقا لمزاعمه.
استشهاد أكثر من 28 ألف
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 28,340 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 67,984 إصابة.
وأضافت صحة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 19 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد فيها 164 شخصا و 200 إصابة.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.