ارتفعت ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بأكثر من 200 مليون دولار، بعد أن قال إنه لن يبيع أسهمًا في شركته للتواصل الاجتماعي على الرغم من انتهاء فترة الحظر التي تمنعه من بيع الأسهم -ذات الأداء الجيد- لمدة ستة أشهر.
وأوضح ترمب في مؤتمر صحافي أنه “لا ينوي بيع” أسهمه في شركة Trump Media & Technology Group Corp، الشركة الأم لمنصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social.
وألقت تصريحات ترمب بظلال إيجابية على الأسهم، فقد أغلقت مرتفعة بنحو 12% عند 17.97 دولار الجمعة، وعليه زاد صافي ثروة الرئيس السابق بمقدار 217 مليون دولار لتصل إلى 3.9 مليار دولار.
تمثل القفزة انتعاشًا في سعر السهم مقارنة بيوم الأربعاء، عندما أغلق السهم منخفضًا عند 16.68 دولار بعد مناظرة ترمب مع نائب الرئيس كامالا هاريس في اليوم السابق.
سيكون ترمب قادرًا على بيع حصته البالغة 60% تقريبًا من الشركة في 19 سبتمبر/أيلول إذا ظل السهم أعلى من 12 دولارًا للسهم أو في 25 سبتمبر/أيلول – بحيث يكون السهم في السوق لمدة ستة أشهر ويتفق مع شروط الحظر.
ومع ذلك، تعهد الرئيس السابق بالاحتفاظ بأسهمه، قائلاً للصحافيين، “لن أبيع الأسهم، فأنا أحبها”، وفقًا لشبكة سي إن إن.
أوقفت ناسداك التداول على أسهم شركة Trump Media مرتين بعد ظهر يوم الجمعة، ما أغضب ترمب الذي أطلق منشورًا على موقع Truth Social يتهم فيه الإيقاف بإلحاق الضرر بالسهم.
وتعهد “بمحاسبة ناسداك، وربما لجنة الأوراق المالية والبورصات، على ما يفعلونه”.
حتى مع حقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها ناسداك التداول على سهم في أثناء خضوعه للتقلبات.
يأتي انتعاش سهم Trump Media يوم الجمعة بعد أداء سيئ للسهم منذ آذار/مارس، عندما بلغ ذروته عند 66.22 دولار للسهم.
يرتبط صافي ثروة ترمب بشكل كبير بأداء Trump Media، ما جعل صافي ثروته يتأرجح بين الارتفاع والانخفاض طوال العام، حيث تفاعل السهم مع أخبار إدانة ترمب بارتكاب 34 جريمة جنائية ومحاولة اغتياله.
في أيار/مايو، عندما بلغ سعر الأسهم 54 دولارًا، بلغ صافي ثروة ترمب ذروته عند 8.2 مليار دولار.
في حين انطلقت التكهنات لعدة أشهر حول متى وما إذا كان ترمب سوف يبيع حصته البالغة نحو 60% من شركة ترمب ميديا، حيث حذرت نشرة الشركة من أن البيع قد يزيد من التقلبات أو يخفض سعر الأسهم العادية لشركة ترمب ميديا إذا “باعها حاملو الأسهم المقيدة”.