هجوم إسرائيلي على لبنان أو الإطاحة بوزير الدفاع..

16 سبتمبر 2024آخر تحديث :
fbpx

ولفتت إلى أن غالانت يفضل الانتظار ومنح الدبلوماسية فرصة، لأنه يخشى أن خطوة كهذه ستقوض فرص التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وتدهور الوضع الأمني.

يأتي هذا التقرير في وقت صعد فيه حزب الله هجماته مستهدفا مقرات عسكرية بالعمق الاسرائيلي، ردا على توسيع تل أبيب عملياتها بالجنوب اللبناني.

يشار أن الجيش الإسرائيلي قام خلال أسبوع، بمهاجمة أكثر من 140 هدفا في لبنان، وأكمل مقاتلو لواء جولاني الاحتياطي، لواء عوديد (9)، تمرينا يحاكي مناورة في الأراضيي اللبنانية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي خلال جولة له نفذها في وقت سابق في الجولان، إن قواته تستعد قوات لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.

من جهته، أكد “حزب الله” على لسان نعيم قاسم نائب حسن نصر الله  أنه “لا يوجد طريق لعودة المستوطنين الإسرائيليين في الشمال لمنازلهم إلا بإيقاف الحرب على غزة”.

وأضاف قاسم: “ليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأننا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب، وستكون الخسائر ضخمة علينا وعليهم أيضا، وإذا كانوا يعتقدون أن هذه الحرب على الشمال تعيد الـ100000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات آلاف إضافيين من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد من نزوح المستوطنين وتزيد من المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكروا برويّة، وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال”.

الاخبار العاجلة