- الأردنيون ينتظرون من حكومة حسّان قرارا حاسما بشأن ضرائب السيارات الكهربائية والدخان
- خبراء ينصحون حسّان بالتراجع عن رفع الضريبة على السيارات الكهربائية
عشية تشكيل الحكومة، حمّلت فعاليات شعبية وخبراء اقتصاد رئيس الحكومة المكلّفة حزمة مطالب حاسمة، أبرزها التراجع وإعادة النظر في القرارات التي اتخذت في آخر أيام حكومة الدكتور بشر الخصاونة، وهي رفع الضرائب على المركبات الكهربائية ومشتقات الدخان.
وتركت حكومة الدكتور بشر الخصاونة لحكومة الرئيس المكلف الدكتور جعفر حسان، امتحانا صعبا يتجلى في حجم الضرائب المضاعفة التي حملت للسيارات الكهربائية ومشتقات الدخان.
الخبير الاقتصادي مفلح عقل، قال في حديث لـ”المشهد المعاصر”، إن الحكومة الجديدة عليها في أول قراراتها فهم المصلحة العامة، والتراجع وصيانة القرار الأخير بشأن الضريبة.
وبين عقل، أن الحكومة امام تحديات كبيرة، أهمها الميديونية واستمرار تضخم العجز، وبطء النمو.
وطالب الخبير بضرورة الاستدانة من البنوك الداخلية في حال احتاجت الحكومة للاستدانة.
وتترقب الفعاليات الأردنية، تفاعل الحكومة الجديدة مع الأحزاب والبرلمان الجديد.
سياسيا، يتجلى أمام الرئيس المكلف والقادم من 7 حكومات، تجاوز امتحان ثقة ليس تقليديا، فالحكومة أمام تكتلات حزبية تتعطش لتسجيل المواقف السياسية تحت القبة.
يقول المحلل السياسي، سلطان حطاب، إن اختبار الثقة تحت القبة لن يكون سهلا، خصوصا أن تمثيل التيار الإسلامي توسع عما سبق.
ويضيف حطاب، أن تناوب واستمرار أزمات الأردنيين من البطالة إلى ضعف الأجور سيزيد من حجم المسؤوليات الملقاة على حكومة الدكتور جعفر حسان.
وإذ تتبدى الحياة السياسية الجديدة، برلمان حزبي في غالبيته، ما يبشر بتفاعلات سياسية استثنائية، أمام رئيس قادم من عمق مصنع القرار، أما امتحان حسان لا يقل عن امتحان الخصاونة في بداية حكومته، الأردنيون يريدون علاجا لوباء الضريبة الأخير.