أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تعمل بكل عزم وقدرة لمعالجة آثار الاحتلال وعدوانه على محافظات شمال الضفة الغربية.
وأشار رئيس الوزراء إلى استمرار لجنة الطوارئ الوزارية في عملها بالتنسيق مع كافة المؤسسات ذات العلاقة لمعالجة آثار العدوان، قائلاً: “لن تنجح محاولات الاحتلال في تهجيرنا، فنحن باقون على أرضنا”.
وأعلن مصطفى بدء الفريق الوطني المكلف بإعداد خطة إعمار قطاع غزة أعماله، لصياغة الرؤية العامة لخطة إعادة الإعمار، تمهيداً لتحضير الخطة الرئيسية والخطط القطاعية التفصيلية والشاملة.
وأكد أن الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس عباس تعمل بكل طاقتها لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم الدولي للتصويت لصالح مشروع قرار فلسطيني يطالب بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يقضي بإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره. وسيتم التصويت عليه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده في الـ18 من الشهر الجاري.
وتعقد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، الأربعاء، اجتماعاً تنسيقياً في الأردن.
وستبحث اللجنة خلال اجتماعها التنسيقي التحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي في إطار جهودها وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة الذي يُسببها، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف التصعيد الإقليمي.
