- حماس ترفض اقتراح إبعاد السنوار وتعتبره “سخيفاً”
- حماس: اقتراح إسرائيل بإبعاد السنوار ويدل على إفلاس التفاوض
علقت حركة حماس، على اقتراح الاحتلال الإسرائيلي المتداول الذي يشمل إنهاء العدوان في غزة، وإبعاد زعيم الحركة يحيى السنوار ومن يرغب من القيادات عبر ممر آمن خارج القطاع.
ويتضمن الاقتراح الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، وتأمين خروج آمن رئيس حماس يحيى السنوار وكل من يرغب في مغادرة غزة معه، بالإضافة إلى الإفراج عن أسرى فلسطينيين، نزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية إدارة جديدة، وإنهاء الحرب، وفقا لقناة “كان” العبرية.
ورداً على هذا الاقتراح الذي قدمه الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، اعتبر القيادي في حركة حماس غازي حمد في تصريح صحفي، الخميسن أن اقتراح إبعاد السنوار “سخيف ويدل على إفلاس التفاوض لدى الاحتلال”.
وأضاف حمد أن الاقتراح يعكس تجاهل الاحتلال لما تم التوصل إليه خلال ثمانية أشهر من المفاوضات، مشيراً إلى أن المفاوضات متوقفة بسبب تعنت موقف الاحتلال.
من جانبه، قال القيادي في حماس جهاد طه إن الحركة متمسكة بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو.
وطالب طه بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية تساهم في وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.
وأكد أن حركة حماس ليست بحاجة إلى مقترحات أو صفقات جديدة تهدف إلى خدمة أجندة الاحتلال ومشاريعه الإجرامية.
وشدد طه على أن ما يروج له الاحتلال حول خروج قيادات حماس ليس له مكان في أجندة الحركة والشعب الفلسطيني والمقاومة.
349 يوما من العدوان
وتواصل قوات الاحتلال بطش وعدوان بلا لجام، على قطاع غزة لليوم الـ349 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما تواجدوا في منازلهم ومناطق يدعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد والمدارس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الى 41,272 شهيدا و 95,551 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.