- بعد سنوات من التخفي، نجح جهاز الشاباك الإسرائيلي في اغتيال يحيى عياش بواسطة هاتف محمول مفخخ
يعد الاحتلال الإسرائيلي من الجهات الرائدة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لأغراض عسكرية، حيث استمر في تطوير تقنياتها حتى أصبحت قادرة على تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عن بُعد تستهدف شخصيات يعتبره تهديداً لأمنه.
وفيما يلي بعض أبرز الاغتيالات التي نفذها الاحتلال باستخدام التكنولوجيا المتطورة:
محمود الهمشري
استهدف الاحتلال محمود أحمد حمدان الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عقب أحداث دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972 التي نفذتها منظمة “أيلول الأسود”، وأسفرت عن مقتل 11 “إسرائيلياً”.
واستخدم الموساد حيلة لإغراء الهمشري بلقاء مزعوم مع صحفي إيطالي، وخلال غيابه عن منزله، زرع عملاء الموساد قنبلة داخل هاتفه.
في 8 ديسمبر/كانون الأول، انفجرت القنبلة عند رفع الهمشري للسماعة، ما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة، توفي على إثرها في 10 يناير/كانون الثاني 1973.
يحيى عياش
يُعد يحيى عياش، أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، وكان مطلوبًا من قِبل “إسرائيل” بسبب قدرته على تصنيع العبوات الناسفة.
بعد سنوات من التخفي، نجح جهاز الشاباك الإسرائيلي في اغتياله في 5 يناير/كانون الثاني 1996 بواسطة هاتف محمول مفخخ، فُجّر عن بُعد أثناء مكالمة مع والده.
سميح الملاعبي
في 17 ديسمبر/كانون الأول 2000، اغتال الاحتلال عضو حركة فتح سميح الملاعبي عن طريق تفجير هاتفه المحمول المزروع بشريحة متفجرة، بالقرب من مخيم قلنديا.
عز الدين الشيخ خليل
اغتيل القيادي في حركة حماس عز الدين الشيخ خليل في أكتوبر/تشرين الأول 2004 بمدينة دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل مقعد سيارته.
واتهمت السلطات السورية الاحتلال بالمسؤولية عن هذا الاغتيال.
محسن فخري زاده
كان محسن فخري زاده، الملقب بـ”أبو البرنامج النووي الإيراني”، أحد أبرز علماء النووي في إيران.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اغتيل عندما كان يقود سيارته بالقرب من طهران.
وفقًا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز، تم تنفيذ العملية باستخدام روبوت قاتل متحكم به عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
الهجوم على شبكة اتصالات حزب الله
في 17 سبتمبر/أيلول 2024، أعلن حزب الله أن الآلاف من مقاتليه ومدنيين لبنانيين أصيبوا بجراح إثر تفجير أجهزة “بيجر” كانوا يحملونها.
واتهم الحزب الاحتلال بتنفيذ التفجيرات التي وقعت في مناطق متفرقة بلبنان.
في اليوم التالي، تسببت تفجيرات أخرى لأجهزة اتصالات لاسلكية في مقتل أكثر من 20 شخصاً.
وأشار تقرير لشبكة “سي إن إن” إلى أن الموساد وجيش الاحتلال نفذا هذه العملية.