منذ دخول حزب الله اللبناني على خط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي العديد من قادة الحزب.
وسام الطويل
القائم بأعمال قائد وحدة الرضوان (قوة الكوماندوز الخاصة التابعة لحزب الله) وسام الطويل، جرت عملية اغتياله في بلدة خربة سلم، التي لا تعتبر من البلدات المواجهة للحدود، إنما في الخط الخلفي، وهي تستخدم كمنطقة إسناد وإدارة عمليات.
اسُتهدفت سيارة الطويل بصاروخ من طائرة مسيّرة. وكان برفقته عنصر آخر في الحزب هو أدهم شري.
أبو نعمة ناصر
قائد وحدة عزيز (الفرقة الغربية في جنوب لبنان) أبو نعمة ناصر استشهد بغارة للاحتلال استهدفت مركبته في منطقة الحوش في جنوب لبنان.
طالب سامي عبدالله
قائد وحدة نصر (الفرقة الشرقية في جنوب لبنان) طالب سامي عبدالله، اغتاله الطيران الحربي للاحتلال باستهداف مناطق في جنوب لبنان، حيث ارتقى برفقة 3 آخرين من مقاتلي حزب الله.
فؤاد شكر
رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر، يعتبر من الجيل المؤسس للحزب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 30 يوليو/تموز 2024 أنه اغتاله في غارة جوية على مبنى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد حزب الله بعد يوم واحد استشهاد شكر في الغارة، وبعد يومين من حادث الاغتيال شيع جثمانه في مراسم خاصة في بيروت، وألقى حسن نصر الله كلمة هدد فيها تل أبيب برد قاس.
إبراهيم عقيل
رئيس قسم العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل، كان أحدث أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وشن جيش الاحتلال ضربة مركّزة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أن يعلن أن المستهدف فيها كان عقيل.
وتتضارب الأنباء حول مصير عقيل حتى كتابة هذه السطور، فبينما من يؤكد استشهاده ينفي آخر ويقول إنه لم يكن في المبنى الذي استهدفه الاحتلال لحظة توجيه الضربة.