وشارك في التشييع ممثلون عن القيادة الرسمية والسياسية والعسكرية، إلى جانب وفود من الفصائل الفلسطينية، وحشد غفير من أنصار المقاومة.
الهتافات الداعمة للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ملأت الأجواء، منددة بجرائم الاحتلال واستهدافه للمقاومين.
وقد ألقى نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، كلمة خلال المراسم، أشار فيها إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث جرائم حرب وصفها بأنها من أبشع أعمال التوحش التي شهدها هذا القرن وما قبله، معتبراً أنها تعكس مدى وحشية العدو.
المسيرة الحاشدة أظهرت مرة أخرى التزام أنصار “حزب الله” بدعم المقاومة، وسط مشاعر الغضب والاستنكار لما يتعرض له الشعبان اللبناني والفلسطيني.
وخلال المراسم، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى شل المقاومة وتحريض حاضنتها من خلال استهداف قيادة قوة الرضوان.
وأضاف قاسم في تصريحات له، الأحد، أن إبراهيم عقيل، الذي أسس قيادة قوة الرضوان، يُعتبر شهيد القدس وفلسطين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث جرائم حرب مؤلمة تعكس أعلى درجات التوحش.
وبين قاسم أن حزب الله لن يحدد كيفية الرد على عدوان الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”.
وأكد قاسم أن المقاومة تمكنت من إحباط أهداف الاحتلال من خلال استهداف قياداتها، موضحًا أن عدوان الاحتلال لم يستهدف المقاتلين فحسب، بل شمل المدنيين، الأطفال، والمسعفين، والمنازل.
وشدد على استمرار جبهة الإسناد اللبنانية في دعم غزة مهما طالت فترة النزاع.