- التربية اللبنانية تغلق المدارس ليومين في المناطق المستهدفة بغارات الاحتلال
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية توجيهات للمستشفيات في المناطق الجنوبية والشرقية بوقف العمليات غير الطارئة، وذلك لاستيعاب جرحى الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الصحة اللبنانية، الاثنين، السكان إلى الابتعاد عن مواقع حزب الله.
وطلبت الوزارة “من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف جميع العمليات الباردة، بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى نتيجة تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان”.
وفي سياق متصل، أغلقت وزارة التربية اللبنانية المدارس ليومين في المناطق المستهدفة بغارات الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثتين، رئيس الأركان هيرتسي هليفي، يصدق من مقر القيادة على مهاجمة أهداف لحزب الله في لبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه استهدف أكثر من 300 هدف حتى الآن.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على جنوب لبنان في موجة ثانية من القصف صباح الاثنين.
وأعلن جيش الاحتلال في حينها أن طائراته تنفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال، إن الغارات تستهدف مناطق مأهولة سكانيًا وفيها مخازن لحزب الله، زاعما أن هذه الأهداف كان الجيش يتجنبها منذ بدء الحرب، وهي المرة الأولى التي يتم استهدافها بهذا الشكل.
وشملت الغارات بلدات العديسة والطيبة والخيام والعباسية ودير قانون النهر ومعروب وميس الجبل جنوبي لبنان.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، أوسع عملية “اجتياح جوي” للبنان منذ حرب عام 2006، حيث نفذت سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في البلاد، وفقا لما أفادت به مراسلة المشهد المعاصر.
وأفادت مراسلة المشهد المعاصر بأن طائرات الاحتلال استهدفت قرى وبلدات عدة في الجنوب والبقاع الشمالي.
وشملت الغارات مرتفعات محيطة ببلدة زبود في البقاع الشمالي، بالإضافة إلى مناطق عدة في السلسلة الغربية، حيث طالت الهجمات جرود الهرمل وزبود وحربتا. واستمر القصف الجوي ليطال تسع مناطق في السلسلة الغربية المطلة على البقاع الشمالي.
كما تعرضت قرى ومرتفعات إقليم التفاح وأقضية صور، النبطية، بنت جبيل، والزهراني لسلسلة من الغارات الجوية.
وتكثفت الغارات على شكل أحزمة نارية في منطقتي صور والنبطية جنوبي لبنان، فيما شهدت بلدات في الجنوب والبقاع الشمالي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق.
