- ترجيح إرجاء بدء الدورة العادية للمجلس من قبل جلالة الملك
- ينتظر النواب استحقاقات لترتيب بيتهم الداخلي تتعلق بانتخاب رئيس لمجلس النواب وأعضاء المكتب الدائم وانتخاب اللجان
يوسف أبورمان – بعد نشر نتائج الانتخابات النهائية في الجريدة الرسمية وبدء العمر الدستوري لمجلس النواب، يستحق دستوريا بدء الدورة العادية لمجلس النواب في 1 تشرين الثاني الموافق يوم الثلاثاء المقبل، ما لم تصدر إرادة ملكية بإرجائها.
ويرجّح أستاذ القانون الدستوري، الأستاذ الدكتور ليث نصراوين، أن يرجئ جلالة الملك موعد بدء الدورة العادية، إذ أتاح الدستور لجلالة الملك إمكانية إرجاء الدورة العادية بمدة لا تزيد عن شهرين على أن يتم تحديد الموعد الجديد.
ويرجع نصراوين أسباب ترجيح إرجاء الدورة العادية الأولى إلى قصر المدة بين الانتخابات وموعد بدء الدورة، إذ يحتاج النواب إلى فترة للتعارف وترتيب بيتهم الداخلي.
وينتظر النواب استحقاقات لترتيب بيتهم الداخلي تتعلق بانتخاب رئيس لمجلس النواب وأعضاء المكتب الدائم وانتخاب اللجان.
وعن مجلس الأعيان فإن العمر الدستوري للمجلس لم ينته، إذ تجاوز المجلس من عمره عامين، لكن يتوقع نصراوين أن يحل جلالة الملك مجلس الأعيان ويعيد تشكيله خاصة وأن عدد أعضاء مجلس الأعيان سيزيد مع زيادة عدد أعضاء مجلس النواب ليكونوا نصف عدد النواب بواقع 69 عينا.
ومن الاستحقاقات الدستورية أيضا اجتماع مجلس الأعيان قبل مجلس النواب وتشكيل لجانه ومكتبه الدائم، إذ لا يمكن للنواب عقد جلسته الأولى من دون أن يسبق ذلك اجتماع لمجلس الأعيان، بحسب ما أوضح أستاذ القانون الدستوري.