- وزيرة السياحة والآثار: الاحتفال بهذا اليوم يبرز الدور الكبير للسياحة في تنمية المجتمعات المحلية
في 27 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بيوم السياحة العالمي، الذي أطلقته منظمة السياحة العالمية (UNWTO) عام 1980، بهدف تسليط الضوء على أهمية السياحة في التنمية المستدامة وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أن الاحتفال بهذا اليوم يبرز الدور الكبير للسياحة في تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشارت إلى أن القطاع السياحي الأردني شهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الـ25 الماضية، سواء من حيث البنية التحتية، أو تنوع الأنشطة السياحية، أو الاستثمارات في الفنادق والمطاعم، إلى جانب تطوير برامج التدريب التي أسهمت في تخريج كوادر مؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.
وأضافت عناب أن الأردن يمتلك تراثًا حضاريًا وثقافيًا يمتد عبر آلاف السنين، ويضم أكثر من 100 ألف موقع أثري، 16 ألفًا منها مسجلة رسميًا، و7 مواقع مصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يجعل الأردن وجهة سياحية فريدة على مستوى العالم. ومن أبرز هذه المواقع البتراء، أحد عجائب الدنيا السبع، فضلًا عن 5 مواقع معترف بها من قبل الفاتيكان للحج المسيحي.
كما سلطت الوزيرة الضوء على التنوع الكبير الذي يتمتع به القطاع السياحي الأردني، والذي يشمل السياحة العلاجية والاستشفائية في البحر الميت، وسياحة المغامرات التي يبرزها “درب الأردن”، والذي يعد أحد أفضل 10 مواقع لسياحة المغامرات حسب تصنيف ناشونال جيوغرافيك.
وفي سياق التعاون الدولي، أشار تقرير حديث إلى أن الأردن استضاف الاجتماع الـ49 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، وتم إعلان الأردن كمركز إقليمي للسياحة العلاجية والاستشفائية. وعملت الوزارة على فتح أسواق سياحية جديدة مع دول مثل كينيا، رواندا، إثيوبيا، والهند، مما يعكس جهودها لتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية.
وأكدت أن الوزارة تستمر في تنفيذ مشاريع تطويرية، مثل التقدم بملف محمية العقبة البحرية لإدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والاهتمام بجذب السياحة من الصين ودول آسيا، ما يعزز مكانة المملكة كمركز سياحي متميز.
