- جيش الاحتلال استهدف عددا من قادة ومسؤولين حزب الله
منذ بدء التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائلي، نفذ جيش الاحتلال عدة عمليات اغتيال استهدفت قادة ومسؤولين في حزب الله كان آخرهم محمد حسين سرور المعروف “بأبو صالح”.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة تحمل أسماء قادة من حزب الله تم اغتيالهم وقادة يخطط لاغتيالهم أبرزهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
محمد حسين سرور
وأشرف سرور على تنفيذ عمليت بالمسيرات، وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار تم توجيهها لاستهداف الجبهة الداخلية للاحتلال،
وانضم سرور إلى حزب الله خلال الثمانينيات من القرن الماضي وأدى سلسلة وظائف منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، وحدة “عزيز” التابعة لوحدة الرضوان وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على قضية المنظومة الجوية التابعة للحوثيين.
فؤاد شكر
اغتال جيش الاحتلال فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز القادة في غارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، في 30 تموز/يوليو الماضي.
وتولى شكر مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان” ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة والتصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
ووصف حزب الله شكر بأنه “رمز من رموز المقاومة الكبار، ومن صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أنهما كانا على تواصل يومي منذ بدء الحزب عملياته ضد الاحتلال من جنوب لبنان.
وكانت واشنطن تعتبر فؤاد شكر “أحد العقول المُدبّرة لتفجير” طال ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت في العام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 عسكرياً أميركياً.
إبراهيم عقيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 20 أيلول/سبتمبر اغتيال القيادي في حزب الله ابراهيم عقيل بغارة شنّتها على ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان عقيل يعد الرجل الثاني عسكريا بعد شكر، ححيث تولى قيادة قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، التي تعد تشارك وحداتها الصاروخية في قصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.
وتم اغتيال عقيل خلال اجتماع لقادة قوة الرضوان، ما أسفر عن اغتيال 16 منهم على الأقل بحسب حزب الله.
ورصدت واشنطن منذ سنوات سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن عقيل لدوره في تفجيرات استهدفت سفارتها ومشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983. وفي عام 2019، صنّفته وزارة الخارجية على أنه “إرهابي عالمي”.
علي كركي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر، تنفيذ عملية اغتيال ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تبين وفق ما قال مصدر من حزب الله إن الغارة كانت تستهدف القيادي العسكري علي كركي، الذي يعدّ الرجل الثالث عسكريا في حزب الله بعد شكر وعقيل، ويشغل حاليا مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.
وفي وقت لاحق أعلن حزب الله أن القائد الحاج علي كركي بخير، وفي كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن، نافيا اغتياله في الغارة.
إبراهيم قبيسي
أعلن حزب الله في 25 أيلول/سبتمبر أنّ أحد قادته العسكريين، إبراهيم قبيسي، تم اغتياله في غارة نفذها جيش الاحتلال استهدفت معقله قرب بيروت.
وانضم قبيسي إلى الحزب منذ تأسيسه في العام 1982، وشغل مناصب عسكرية مهمّة من ضمنها قيادة وحدة بدر، المسؤولة عن منطقة شمالي نهر الليطاني، إحدى مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان.
وقال حزب الله إن قبيسي تدرّج في المسؤوليات التنظيمية وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قبيسي كان يقود وحدات عسكرية عدة، بما في ذلك وحدة الصواريخ الموجّهة الدقيقة. وتم استهدافه بينما كان مع قادة آخرين من الوحدة الصاروخية للحزب.
قياديون آخرون
إلى جانب القادة المذكورين، اغتال جيش الاحتلال اثنين من قادة مناطق حزب الله العسكرية في جنوب لبنان، وهما محمّد نعمة ناصر الذي اغتيل بغارة استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 تموز/يوليو، وطالب عبدالله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 حزيران/يونيو.
وخسرت كذلك قوة الرضوان التابعة لحزب الله عددا من قادتها أبرزهم وسام الطويل الذي اغتيل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.
تهديد نصرالله بالاغتيال
إلى ذلك أفادت هيئة البث العبرية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيّد إمكانية إجراء محادثات بشأن وقف الهجوم ضد حزب الله في إطار مساعٍ لتوليد الشرعية السياسية لاستمرار العملية العسكرية في لبنان، قبل أن يتراجع عنها.
وتم طرح هذه القضية خلال جلسة الكابنيت يوم أمس، إلا أن نتنياهو تراجع عنها في وقت لاحق من اليوم، بعد ضغوط شديدة من شركائه في الائتلاف الحكومي.
وخلال رحلته إلى نيويورك، نقل أحد أعضاء الوفد المرافق لنتنياهو تهديداً لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وألمح إلى احتمال اغتياله. وقال العضو: “إذا لم يفهم حزب الله الرسالة من خلال قتل كبار مسؤوليه، فسوف يفهمها بطريقة أخرى”.