جوليا رمضان ووالدتها
نشر :
منذ 23 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 20 دقيقة|
- استشهاد جوليا رمضان ووالدتها خلال عملهما الإنساني في عين الدلب في لبنان
في مأساة إنسانية، فقدت مدينة صيدا أحد أبنائها، باستشهاد جوليا رمضان ووالدتها، التي كانت آخر شهداء مجزرة عين الدلب، بعد ساعات طويلة من المعاناة تحت الركام.
قبل وقوع المجزرة بوقت قصير، كانت جوليا تُساعد النازحين وتقدم لهم الطعام، تعبيرًا عن إنسانيتها وحرصها على تقديم العون للمتضررين. ومع الأسف، فقدت جوليا حياتها، إلى جانب والدتها، في تلك اللحظات المأساوية.
ويعيش سكان لبنان تحت وطأة عدوان الاحتلال، حيث نزح نحو مليون لبناني من منازلهم.
وأفادت “وحدة إدارة مخاطر الكوارث” اللبنانية بوصول عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية حتى الآن إلى 116,100 نازح.
كما يحصي استشهاد 1640 شخصا من بينهم 104 أطفال و194 امرأة و 8408 جرحى منذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بحسب التقرير.