يواصل جيش الاحتلال الإسرائلي عدوانه على جنوب لبنان ومناطق متفرقة في لبنان، وسط قصف عنيف لطائراته مرتكبا مجازر جديدة بشعة.
ويؤكد جيش الاحتلال أن العملية البرية لجنوب لبنان باتت وشيكة، وفي ذات الوقت أكد حزب الله جازيته القتالية للتصدي في محاور القتال.
وفي وقت سابق أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن “المعركة ستكون طويلة، ومقاتلي الحزب مستعدين لمواجهة أي احتمال وأن الحزب سيخرج منصرا.
وأشار قاسم إلى أن الحزب متمسك بخطوات الشهيد نصرالله، وأن ما يتم القيام به هو الحد الأدنى ضمن خطة متابعة المعركة. وأضاف أنه سيتم اختيار أمين عام جديد للحزب وفق الإجراءات المتبعة، مطمئنًا الجماهير بأن خيارات القيادة ستكون سهلة.
وتاليا آخر تطورات العدوان على لبنان:
– وكالة الأنباء اللبنانية: إصابات بغارة للاحتلال استهدفت مبنى مأهولا جنوب البلاد
– حزب الله: هاجمنا الأراضي المحتلة باستخدام “الصاروخ نور” الباليستي
– جيش الاحتلال: إقامة منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة وميشغاف عام وكفر جلعادي
– جيش الاحتلال: رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على وسط الجليل وحيفا وتم اعتراض بعضها
– مراسل “المشهد المعاصر”: حزب الله يستهدف مستوطنة “كريات آتا” في حيفا المحتلة
– جيش الاحتلال: قائد القيادة الشمالية يوافق على خطط المرحلة التالية من القتال
– جيش الاحتلال يؤكد استعداده للمرحلة التالية من القتال
إلى ذلك كشف مسؤول أمريكي تفاصيل جديدة حول العملية البرية للاحتلال الإسرائيلي المتوقعة في جنوب لبنان، حيث أكد أن قوات خاصة من جيش الاحتلال قامت بعمليات توغل محدودة في المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأوضح المسؤول، في تصريحات نقلتها شبكة “ABC”، أن الاحتلال الإسرائيلي تخطط لتدمير البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود الجنوبية، ومن ثم الانسحاب بعد تحقيق أهدافها.
ونقلت شبكة سي بي أس عن مسؤول أمريكي قوله إن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة أن العملية البرية التي ستشنها على جنوب لبنان وشيكة وقد تبدأ الليلة.
وأضاف أن هناك توقعات بأن تبدأ العملية البرية على الفور، بينما تشير التحركات العسكرية لجيش الاحتلال الحالية إلى أن التوغل البري بات وشيكًا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
ورغم ذلك، لم تُظهر هذه التحركات حتى الآن تشكيلات واضحة تشير إلى محاور هجوم محددة.
وأشار المسؤول أيضًا إلى احتمالية لجوء تل أبيب لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، لضمان عودة سكانها إلى المناطق الشمالية بشكل آمن، مما يشير إلى أن العملية البرية قد تتضمن أهدافًا أوسع من مجرد التوغل المؤقت.
