يواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الثامن والستين بعد الثلاثمئة على التوالي، مخلفًا 41,909 شهداء، فضلا عن إصابة 97,303 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. فيما أعلن جيش الاحتلال، أمس، أنه شن عملية استهدفت جميع أنحاء قطاع غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف تل أبيب برشقة صاروخية، مستهدفة مواقع للاحتلال في محور نتساريم، وإيقاع قوة قوامها 10 جنود بكمين في شمال غزة.
وأشارت كتائب القسام، إلى أن عناصرها بالتعاون مع سرايا القدس وفصائل المقاومة، استهدفوا جميع مواقع الاحتلال بمحور تساريم تم بقذائف هاون من العيار الثقيل وصواريخ من عيار 107 ملم، وذلك عقب كلمة الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة بمناسبة مرور عام على “طوفان الأقصى”.
وقال أبو عبيدة إنه بعد عام من بداية المعركة، نخاطبكم من غزة العصية الصامدة، القاهرة لعدوها.
وأضاف: “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث”.
وتابع أبو عبيدة بالقول: “لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”، مشيرًا إلى أن “عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو، وتكبده خسائر اقتصادية، وتفرض عليه التهجير”.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل رقيب أول وإصابة جندي بجروح خطيرة بمعارك في شمال قطاع غزة.
فيما أعلن جيش الاحتلال وقوع إصابة جندي من قواته بجروح وصفها بالخطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وآخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 730 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 347 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,590 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,746 إصابة طفيفة و1,149 إصابة متوسطة و695 إصابة حرجة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.