- السلامي: سبب الخسارة أمام كوريا يعود لصعوبة الاندماج في المواجهات الأولى لأيام الفيفا
قال المدير الفني للمنتخب الوطني جمال السلامي، إن آخر جولتين في تصفيات كأس العالم تحمل أهمية كبيرة جدا رغم صعوبتها في ظل غياب موسى التعمري بسبب الإصابة وغياب يزن النعيمات عن الشوط الأول في مباراة كوريا الجنوبية.
وأوضح في حديث لبرنامج إكسترا تايم عبر قناة “المشهد المعاصر”، أن سبب الخسارة أمام كوريا يعود لصعوبة الاندماج في المواجهات الأولى لأيام الفيفا، كما حدث أمام الكويت.
وأكد أن مبارة كوريا الجنوبية أعطت للجهاز الفني تصورا للجولات الأولى من أيام الفيفا لمعالجته في المواجهات القادمة.
وأشار إلى أنه كان هناك مشكلة داخل المنتخب خصوصا في ظل التغيرات في ظل غياب موسى التعمري ويزن النعيمات لأن المنتخب تشكل منذ سنوات على تواجدهما.
وفيما يتعلق في مبارة عمان، قال السلامي إن الجهاز الفني وجميع اللاعبين عملوا بشكل أفضل وكان هناك تصور للأداء قبل المواجهة، مشيرا إلى أن طموحاته هي تقديم الأفضل وأن المنتخب هو الوجه الذي يبحث عنه في الظهور بالمنافسات.
وأكد أن تحمله للمسؤولية بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، كان لإبعاد الضغط عن اللاعبين قبل لقاء عمان لأن الفترة كانت قصيرة جدا للفصل بين المواجهتين.
وأشار بأداء جميع اللاعبين في مباراة عُمان، مؤكدا أنهم قدموا أداء بشكل أفضل والصعوبات التي واجهها المنتخب هي الغياب عن المنافسة لأن كل لاعب يلعب بأجواء مختلفة.
وفيما يتعلق بالاعتماد على اللاعب أبو النادي، قال السلامي: “شاهدت أبو النادي مع المنتخب الأولمبي في لقاء واحد وقلت إن هذا اللاعب لم يلعب بمكانه الحقيقي في الدفاع وعند السؤال عنه عرفت أن النادي الذي وقع معه لم يلعب معه أي مباراة وكانت لي نظرة في اللاعب وعندي ثقة بمؤهلاته ولدي تصور واضح بمستقبله”.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم حقق فوزا كبيرا على نظيره العماني برباعية نظيفة في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم واحتل المركز الثاني بترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب العراقي.