يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم الـ142 على التوالي، وارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين، بقصف مكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها.
وكشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر “إسرائيلية” إن المفاوضات الاخيرة اتفقت ضمنيا على عدة بنود تتمثل في إطلاق سراح حوالي 40 “إسرائيلي” من النساء والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من نفس الفئات.
كما وسيوافق الاحتلال على إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى ومما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة.المشهد المعاصر، عدا عن إعلان تهدئة مؤقتة لمدة 6 أسابيع (خالية من إطلاق النار).
أبرز الأحداث والمستجدات
– مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل الأحياء الشرقية لمدينة غزة
– مدفعية الاحتلال تقصف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
– طيران الاحتلال يقصف مناطق في بيت لاهيا شمالي القطاع
– قصف مدفعي على المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
– شهداء وجرحى في غارة استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى من صفوف الاحتلال
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 577 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و238 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,962 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 453 منهم بالخطرة، و 787 إصابة متوسطة، و1,722 إصابة طفيفة.وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.