- الاحتلال سيناقش قضية الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم
- الاحتلال لن يلتزم بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل
- حماس: مباحثات باريس لا تعدو كونها مفاوضات مع الذات لأننا لسنا جزءاً منها
- حماس: تصريحات نتنياهو تبعث رسائل واضحة بعدم جدية العدو في إحراز تقدم نحو صفقة التبادل
كشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر “إسرائيلية” إن المفاوضات الاخيرة اتفقت ضمنيا على عدة بنود تتمثل في إطلاق سراح حوالي 40 “إسرائيلي” من النساء والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من نفس الفئات.
كما وسيوافق الاحتلال على إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى ومما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة.المشهد المعاصر، عدا عن إعلان تهدئة مؤقتة لمدة 6 أسابيع (خالية من إطلاق النار).
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال مستعد لإجراء حوار حول الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة شاليط والذين اعتقلوا مرة أخرى، كما سيبدي الاحتلال مرونة كبيرة في القضايا الإنسانية – سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لن يوقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي.
بدورها حركة حماس ردت على المزاعم “الإسرائيلية”، حيث قال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد إن مباحثات باريس لا تعدو كونها مفاوضات مع الذات؛ لأن حماس ليست جزءاً منها.
وبين شديد أن تصريحات نتنياهو تبعث رسائل واضحة بعدم جدية العدو في إحراز تقدم نحو صفقة التبادل.
وأكد أن الحركة ليست جزءاً ولا طرفاً في لقاءات باريس و لم تبلغ بأي تقدم، موضحا أن المزاعم الإسرائيلية تعد إعلانا من طرف واحد.
ويشار إلى أنه تجري مفاوضات في العاصمة الفرنسية باريس بين ممثلي مصر والولايات المتحدة وقطر و”إسرائيل”، للاتفاق على إطار جديد ومحدث لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين “إسرائيل” وحركة حماس.
ويذكر أن حركة حماس كانت قد أكدت في وقت سابق أن شروطها لقبول الهدنة يتمثل في السماح بدخول المساعدات ووقف العدوان بشكل نهائي وإعادة الإعمار في القطاع وانسحاب قوات الاحتلال من أراضي القطاع.