- الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في كافة مناطق قطاع غزة
أفاد مراسل “المشهد المعاصر” باستمرار العملية التي يشنها الاحتلال في شمال قطاع غزة لليوم الحادي والعشرين على التوالي، حيث شهدت المناطق المحيطة بمستشفى كمال عدوان حصاراً مشدداً، متزامناً مع قصف مدفعي وإطلاق نار، ما أدى إلى استشهاد عدد من المرضى نتيجة نقص الأوكسجين. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال مجموعة من الناشطين من داخل المستشفى.
في مخيم جباليا، تعرضت ثلاثة عشر منزلاً في شارع الهوجا لقصف مباشر ومتزامن، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، حيث تعذر الوصول إليهم حتى الآن.
وأجبرت قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في جباليا وبيت لاهيا باتجاه مدينة غزة، في وقتٍ طالت حملة اعتقالات أكثر من 200 شخص. واستمر القصف المتقطع حول مفترق الطيران في مدينة غزة، مخلفاً أضراراً كبيرة.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على بيت لاهيا شمالي القطاع ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا باستهداف منزلين، وفقا لمراسل المشهد المعاصر.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة خروج محافظة شمال القطاع عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدا أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم إبادة جماعية واضحة.
وسط القطاع
شهد مخيم النصيرات مجزرة دموية الخميس، حيث استشهد 17 فلسطينيا وأصيب 52 آخرون، بينهم 11 طفلًا وسيدة، إضافة إلى استشهاد الدكتور أشرف الجدي، عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية.
جنوب القطاع
وفي جنوب القطاع، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل في منطقتي قيزان النجار والمنارة جنوب خان يونس، ترافق مع قصف مكثف أودى بحياة 38 فلسطينيا على الأقل، وما زال هناك آخرون تحت الأنقاض.
كما تعرض مسجد الفاروق في قيزان النجار لقصف للمرة الثانية. وأقدمت قوات الاحتلال على تدمير مربعات سكنية في حيي تل السلطان والسعودي غرب خان يونس ومخيم الشابورة وسط المدينة، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية.