نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن “إسرائيل” ترتكب جريمة تطهير عرقي في شمال قطاع غزة على مسامع العالم أجمع.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، إن الاحتلال الإسرائيلي إن تمكن من إغلاق الأونورا يجب على الجميع الاعتراف بأنه لن يبقى أي صدقية لكل القوانين الدولية والقوانين الدولية الإنسانية.
وتساءل الصفدي، إلى متى سيبقى العالم متفرجا على “الدولة المارقة”؟، موجها دعوته للمجتمع الدولي بضرورة التحرك والكف عن الصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أوروبا للتحرك من أجل إنقاذ القانون الدولي ووقف الحروب ومنع تزويد “إسرائيل” بالسلاح لقتل الأطفال.
وأشار إلى العدوان في لبنان تسبب في تهجير أكثر من مليون و200 ألف لبناني من بيوتهم حتى الآن، فيما لا يوجد أي قرار ردعي من مجلس الأمن.
وأكد وزير الخارجية أن أحدا لم يقدم للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن، وأن اتفاقية السلام مع “إسرائيل” يوظفها الأردن لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أكد أن الأردن يقوم بدور رئيس وأساسي في حماية الهوية العربية الإسلامية للقدس، من باب ثقته في دعم حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وتقرير مصيره.
وشدد الصفدي على أن الأردن كان وما زال وسيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل استقلاله.