السعادة ليست شيئًا يمكن السعي وراءه أو الاحتفاظ به للأبد، بل هي شعور يتغير باستمرار ويتشكل من خلال القرارات اليومية التي يتخذها الإنسان.
وفقًا لموقع Your Tango، تدرك النساء الأكثر سعادة هذه الحقيقة. وبدلاً من انتظار حدوث المعجزات أو الحصول على حياة أفضل، فإنهن ينمّين عقليات وعادات تساعدهن على الازدهار في اللحظة الحالية. وفيما يلي بعض هذه العادات:
منح النفس استراحة
تعلم النساء السعيدات أن لديهن خيارًا عند وقوع الزلات؛ إما السماح لها بتعكير صفوهن أو تحويلها إلى دروس مستفادة. الاختيار الثاني أكثر نضجًا، حيث يمكن تدوين الملاحظات في دفتر يوميات للتعلم منها في المستقبل.
الانسحاب في الوقت المناسب
السيدات السعيدات يدركن متى يجب التوقف عن المشاركة في جدالات غير مجدية، فالأهم هو الحفاظ على سلامهن النفسي بدلاً من محاولة الفوز بالجدال.
تجنب “الشخصنة”
النساء السعيدات يعرفن أن تصرفات الآخرين غالبًا ما تنبع من مخاوفهم وأمانهم الشخصي، لذا لا يأخذن الأمور بشكل شخصي ويتجاوزن السلوكيات السلبية.
التخلي عن فكرة صداقة الجميع
النساء السعيدات يقبلن أنفسهن كما هن، ويعلمن أنهن لسن بحاجة إلى موافقة الجميع. بدلاً من ذلك، يركزن على العلاقات الأصيلة والمهمة في حياتهن.
التخلي بهدف “الفوز”
تعرف النساء السعيدات متى يجب عليهن التوقف عن الاستثمار في أمور لم تعد تخدمهن، سواء كانت وظيفة أو علاقة. إنهن يملكن القوة للابتعاد عندما لا يكون هناك فائدة.
عدم إضاعة الوقت في المقارنة
بدلاً من مقارنة حياتهن بحياة الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، تركز النساء السعيدات على خلق لحظات ذات معنى في حياتهن، والاستمتاع بما لديهن.
إعطاء الأولوية للعناية الذاتية
تدرك النساء السعيدات أهمية العناية بالنفس، ويدركن أن الصحة النفسية والجسدية هي أساس الحياة السعيدة. لذلك، يحرصن على النوم الجيد، التغذية السليمة، ووضع الحدود اللازمة للحفاظ على راحة بالهن.
هذه العادات تساعد النساء السعيدات على عيش حياة مليئة بالرضا والتوازن، دون الحاجة إلى متابعة توقعات الآخرين أو الحصول على موافقتهم.