نشر :
منذ 7 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 7 ساعات|
أكد آدم موسيري، رئيس “إنستغرام”، أن المنصة تقلل جودة مقاطع الفيديو التي لا تحصد عددًا كبيرًا من المشاهدات، في خطوة تهدف إلى إدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.
جاء هذا التصريح ردًا على بعض الأسئلة التي وُجهت إليه عبر منصة “ثردز”، حيث كشف موسيري عن السبب وراء ظهور بعض مقاطع الفيديو بجودة أقل أو بشكل ضبابي.
وأوضح موسيري: “نسعى عمومًا إلى عرض مقاطع الفيديو بأعلى جودة ممكنة، ولكن إذا لم يُشاهد الفيديو لفترة طويلة – إذ تكون معظم المشاهدات في البداية – سننتقل إلى جودة أقل. وإذا زادت مشاهداته مجددًا، سنعيد عرضه بجودة أعلى.”
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان عرض المحتوى بجودة عالية لمستخدمي “إنستغرام”، خاصة مقاطع الفيديو التي تحقق تفاعلًا كبيرًا. وأشار موسيري إلى أن “إنستغرام” يخصص موارد أكبر لمقاطع الفيديو من صناع المحتوى الأكثر شهرة، مما يعني أن المقاطع ذات المشاهدات العالية ستحصل على جودة عرض أفضل.
وفي رده على قلق بعض مستخدمي “ثردز” حول تأثير هذه السياسة على صناع المحتوى الصغار، أكد موسيري أن الفارق في الجودة “ليس كبيرًا”، مشيرًا إلى أن تفاعل الجمهور يعتمد بشكل أكبر على محتوى الفيديو وليس جودته.
وتتماشى هذه السياسة مع توجهات “ميتا”، الشركة الأم لـ”إنستغرام”، التي أعلنت في عام 2021 أنها قد لا تتمكن من معالجة العدد المتزايد من مقاطع الفيديو بالجودة نفسها.
ووفقًا لمنشور سابق من “ميتا”، فإن الشركة تعمل في البداية على ترميز المقاطع الجديدة بسرعة وبشكل أساسي، ثم تحسّن الجودة لاحقًا إذا حققت مشاهدات كافية، باستخدام عمليات ترميز متقدمة تتطلب موارد أكبر للمقاطع الأكثر شعبية.