- حماس: الحركة متمسكة بشروط السنوار
- 24 يوما للحصار على شمال القطاع
يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم التاسع والثمانين بعد الثلاثمائة، مستهدفًا جميع جوانب الحياة، ومرتكبًا مجازر وفظائع لا يمكن تصورها، كما يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في شمال القطاع وحصاره المطبق والخانق على المستشفيات، التي تدق ناقوس الخطر من جراء نقص الإمدادات والوقود، فيما تواصل المقاومة التصدي للعدوان من خلال تنفيذ الكمائن واستهداف الآليات.
وشن طيران الاحتلال فجر الثلاثاء، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، كما ارتكب الاحتلال مجازر جديدة تضاف إلى مجازره الشنيعة بحق الفلسطينيين، بالإضافة إلى اعتداءاته على المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية.
حماس تؤكد تمسكها بشروط السنوار
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال، عدم إحراز أي تقدم في جولة الفاوضات الجارية في الدوحة، مشيرا إلى أن الحركة لا تفاوض بشكل مباشر، ولا تجلس مع المفاوضين من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نزال، في حديث لـ”المشهد المعاصر” من الدوحة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عود الحركة على المراوغة وممارسة الأكاذيب، ويريد كسب الوقت ريثما تحدث الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتابع أن نتنياهو حاول تصدير أكاذيبه حول أن العقبة بالتوصل لاتفاق هو رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار. مؤكدا أن الحركة متمسكة بشروط السنوار، لاسيما اتفاق 2 تموز /يوليو.
الجرحى يصلون المستشفى مشيا على الأقدام
صرّح مدير مستشفى العودة شمالي غزة الدكتور محمد صالحة، أن الوضع الصحي في المستشفى كارثي للغاية، مشيرًا إلى أن المصابين يصلون إلى المستشفى مشيًا على الأقدام بسبب عدم توفر سيارات إسعاف.
المقاومة تتصدى
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الاحتلال بها في محاور القتال، وتواصل التصدي لقوات الاحتلال.
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان
ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة الى 43,020 شهيدا و 101,110 جرحى منذ السابع من اكتوبر الماضي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت صحة غزة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وفتح حزب الله جبهة “إسناد لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
وشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان من الثالث والعشرين من أيلول الماضي، مرتكبا مجازر بشعة، ما أدى إلى تهجير الآلاف من السكان من المناطق الجنوبية.