- نحو 700 ألف فلسطيني في غزة مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح
- نحو 7 آلاف مفقود منذ بدء العدوان على قطاع غزة
بعد مرور 155 يوما على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كشفت الإحصائيات عن أرقام صادمة تبرز حجم الدمار والمعاناة التي يواجهها السكان. ووفقا للتقرير، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 2721 مجزرة، ما أدى إلى استشهاد 37,960 فلسطينيا وفقدان الآلاف.
ومن بين الضحايا، بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 30,960 شهيدا، بينهم 13,500 طفل، وتوفي 23 طفلا آخرين جراء المجاعة. كما استشهدت 9 آلاف سيدة، و364 آخرين من الطواقم الطبية، و48 شهيدا من الدفاع المدني، و133 من الصحفيين، إضافة إلى 7 آلاف مفقود.
وفيما يتعلق بالإصابات، أُصيب 72,524 شخصا بجروح مختلفة، مع تأكيد أن 72 في المئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء. وتتفاوت الحالات بين الجروح الخطيرة التي تتطلب إجراء عمليات طبية عاجلة وحالات الإصابات المزمنة التي تحتاج إلى رعاية صحية مستمرة.
علاوة على ذلك، أظهرت الإحصائيات أن هناك 166 مقرا حكوميا تم تدميرها بالكامل، وتضررت 305 مدارس وجامعات بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 322 من المساجد (319) والكنائس (3) والمنشآت الصحية.
وتشير الأرقام أيضا إلى أن هناك 2 مليون نازح في قطاع غزة، وهو ما يفاقم الوضع الإنساني المأساوي في المنطقة.
وتعاني آلاف الأسر الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، حيث يواجه 17 ألف طفل خطر فقدان والديهم أو أحدهما، بينما يحتاج 11 ألف شخص لعلاج طبي والذي قد ينقذ حياتهم، ويواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت بسبب نقص الرعاية الطبية. وتفيد التقارير بأن 700 ألف شخص مصاب بالأمراض المعدية والتهابات الكبد الوبائية.