نشر :
منذ 18 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 12 دقيقة|
- التتبع العكسي للصور يؤكد أن الصورة تعود لمجسّم داخل متحفٍ في فيتنام
مستخدمون تداولوا صورا في مواقع التواصل الاجتماعي زعموا أنّها لأحد المعتقلين في السجن صيدنايا قبل تحريره.
وبتتبع العكسي للصور، تم التأكد أن الصورة تعود لمجسم داخل متحف بعنوان “مخلّفات الحرب” في فيتنام.
وجاء في تعليق مرافق على الصورة، “للوهلة الأولى يظن المرء أن هذا مشهد من فيلم رعب لكنّه في الحقيقة سجن صيدنايا في دمشق”.
وكانت منظمات حقوقية وثقت العديد من أساليب التعذيب في سجن صيدنايا، بارتكاب عمليات شنق جماعية سراً و”خارج نطاق القضاء” طالت 13 ألف معتقل في السجن.
حقائق حول معتقل صيدنايا سيئ السمعة
وفي حقيقة الأمر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مجموعة من الشباب وهم يعثرون على باب سجن سري تحت معتقل صيدنايا سيئ السمعة في ريف دمشق.
وتداول رواد مواقع التواصل الفيديو الذي عكس حالة فرح الشباب، في وقت كانت فيه الجهات المهنية تواصل بحثها عن هذا الباب منذ السبت الماضي، بهدف الوصول إلى معتقلين احتجزهم النظام السوري الأسبق في الأقبية السرية تحت الأرض.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة قد سيطرت على سجن صيدنايا بعد بدء تقدمها نحو العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط نظام بشار الأسد.
وبعد سيطرة الفصائل على السجن، أفرجت عن عدد كبير من السجناء، إلا أن التقارير أفادت بوجود عدد آخر من المعتقلين في أقبية سرية محمية بشكل شديد يصعب الوصول إليها.