نشر :
منذ ساعة|
- اصطدم إنريكي بنجوم آخرين مثل عثمان ديمبلي وجيانلويجي دوناروما، حيث تم تهميشهم في بعض المباريات
منذ توليه القيادة الفنية لباريس سان جيرمان في صيف 2023، خلفًا للمدرب كريستوف جالتييه، سار لويس إنريكي في مسارين مختلفين.
بينما نجح في التتويج بالثلاثية المحلية (الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي)، فشل في تحقيق حلم دوري الأبطال، وهو اللقب الذي ظل عصيًا على الفريق الباريسي منذ سنوات.
حصاد الأرقام:
قاد إنريكي الفريق في 53 مباراة خلال عام 2024 في 4 بطولات مختلفة: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، السوبر الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا. وحقق باريس 34 انتصارًا، 12 تعادلًا، و7 هزائم، حيث سجل الفريق 125 هدفًا واستقبل 51 هدفًا. رغم ذلك، سجل الفريق 16 مباراة بشباك نظيفة، لكنهم وقعوا في 7 هزائم كان معظمها في دوري الأبطال.
في الموسم الماضي، تعرض باريس للهزيمة في دوري الأبطال أمام برشلونة في ربع النهائي، ثم سقط أمام بوروسيا دورتموند في نصف النهائي. هذا الموسم، استمر الفريق في مسلسل الهزائم بالخسارة في 3 مباريات بدوري الأبطال ضد آرسنال، بايرن ميونخ، وأتلتيكو مدريد.
الخلافات والقرارات الجريئة:
خارج نطاق الأرقام، شهد العام عدة صدامات بين إنريكي وبعض نجوم الفريق. كانت أبرزها مع كيليان مبابي، حيث تم استبعاده من التشكيل الأساسي في أكثر من مباراة، ما أثار الجدل وأدى إلى تصريحات علنية من المدرب لتبرير قراره.
كما اصطدم إنريكي بنجوم آخرين مثل عثمان ديمبلي وجيانلويجي دوناروما، حيث تم تهميشهم في بعض المباريات. أما بالنسبة لراندال كولو مواني، الذي ضمّه النادي مقابل حوالي 100 مليون يورو من آينتراخت فرانكفورت، فقد خرج تمامًا من حسابات المدرب.
الثقة من الإدارة:
رغم هذه الانتقادات والنتائج المتذبذبة في دوري الأبطال، جدد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان ثقته في إنريكي، مؤكدًا أنه سيستمر في منصبه، وأنه يثق تمامًا في عمله مع المدير الرياضي لويس كامبوس.
مع هذه التحديات والإنجازات المحلية، يبقى مستقبل إنريكي مع الفريق مرتبطًا بتحقيق النجاح القاري الذي طال انتظاره.