مرصد مينا
وصفت حركة حماس الأنباء المتداولة عن وجود أجواء ايجابية في الجولة الحالية من المفاوضات التي تجري في قطر للوصول إلى تسوية في قطاع غزة، بأنها “كاذبة ومضللة”.
القيادي في الحركة محمود مرداوي أكد أنه “لا توجد إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى أي اتفاق”.
يشار أن تصريحات مرداوي جاءت بعد أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إن تل أبيب وافقت على اقتراح التسوية الذي طرحته أمريكا، وأن الجانب الإسرائيلي ينتظر رد “حماس”.
وتابع المسؤول أن “أمريكا عرضت حلا وسطا، يتضمن التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة”، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح الأمريكي، انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن هذا الاقتراح “تروّج له أمريكا كجزء من المرحلة، التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع”.
يشار أن مسؤولين اسرائيلييين قالوا أمس السبت، إنه “لا توجد أزمة بشأن المفاوضات الدائرة في قطر، وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50%”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين بارزين، أنه لا توجد أزمة خلال المفاوضات الدائرة في قطر، وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50-50.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.