الرياض-السعودية
نشر :
منذ ساعتين|
- الاتحاد الأوروبي مستعد لتخفيف العقوبات عن سوريا بشرط الالتزام بإصلاحات شاملة
تستضيف العاصمة السعودية، الأحد، اجتماعاً وزارياً موسعاً بمشاركة وزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا، لمناقشة مستقبل سوريا في ظل المرحلة الانتقالية الجديدة بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكد مسؤول سعودي لوكالة “فرانس برس” أن القمة ستُعقد على جلستين؛ الأولى تقتصر على مسؤولين عرب، والثانية بمشاركة دولية أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
يأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع جهود الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على البلاد واستعادة الاستقرار.
وكان الشرع قد تولى زمام الحكم الشهر الماضي بعد أن سيطرت قواته مع فصائل معارضة على دمشق، ما أدى إلى إنهاء حكم الأسد.
وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن استعداد الاتحاد للنظر في تخفيف العقوبات إذا التزمت الإدارة السورية الجديدة بخطوات إصلاحية تضمن تشكيل حكومة شاملة تحمي حقوق الأقليات.
وشهدت العلاقات السعودية-السورية تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث قادت الرياض جهوداً دبلوماسية لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة 2023.
كما أرسلت المملكة مساعدات إنسانية إلى سوريا في خطوة تدعم مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار خبراء إلى أن هذا الاجتماع يعكس رغبة السعودية في تنسيق الجهود الإقليمية لدعم تعافي سوريا وإعادة الاستقرار للمنطقة، في ظل استمرار تحديات كبرى مثل العقوبات الدولية وضمان هزيمة التنظيمات الإرهابية.