نشر :
منذ 10 ساعات|
- دراسة تكشف عن أزمة منتصف العمر المبكرة لجيل زد بسبب الضغوط المالية والنفسية
أظهرت دراسة حديثة أن جيل زد (الذين وُلِدوا بين عامي 1997 و2012) يعاني في جميع مجالات الحياة، حيث سجل تراجعاً ملحوظاً في صحته العقلية والجسدية، وكذلك في وضعه المالي والاجتماعي.
وقد انخفضت “الصحة الشاملة” لهذا الجيل بنسبة 6% منذ العام الماضي، ويُعرف مصطلح الصحة الشاملة على أنه مزيج من الصحة العقلية والجسدية إلى جانب الوضع المالي والاجتماعي.
الدراسة، التي أجرتها شركة ميت لايف للتأمين في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، أظهرت أن 31% فقط من موظفي جيل زد شعروا بأنهم بصحة جيدة، وهو تراجع بنسبة 6% عن العام 2024.
كما كشفت الدراسة عن معاناة الجيل من التوتر والاكتئاب، حيث شعر 46% منهم بالتوتر، و35% بالاكتئاب، و44% بالإرهاق، و30% بالعزلة.
ووجدت الدراسة أيضاً أن جيل زد يعاني من ضغوط مالية كبيرة، حيث يشعر العديد منهم بعبء التكاليف المرتفعة للمعيشة.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسة استقصائية أخرى أن 38% من جيل زد يعانون من “أزمة منتصف العمر”، وهي ظاهرة عادة ما تحدث في الأربعينيات، حيث يشعر الأفراد أنهم لم يحققوا الإنجازات التي كانوا يأملون بها في حياتهم.
المفارقة هنا هي أن العديد من أفراد جيل زد يعانون من هذه الأزمة رغم أنهم لم يتجاوزوا بعد مرحلة الشباب.
تُظهر هذه الدراسات الضغوط النفسية والمالية الكبيرة التي يعاني منها جيل زد، مما يسلط الضوء على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة لهذا الجيل في مواجهة التحديات المتزايدة في حياتهم.