المشهد المعاصر | استئناف العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية.. توقعات بزيادة الحركة التجارية

• الرفاعي: تخفيض الضرائب على المركبات في سوريا عزز حركة نقلها عبر الأردن
• الرفاعي: الأردن جزء من إعادة إعمار سوريا وهذه فرصة للمستثمرين الأردنيين
• الرفاعي: انسياب البضائع إلى سوريا لن يؤثر على أسعارها في الأردن
• الرفاعي: توقعات بزيادة الطلب على المواد الغذائية ومواد البناء من سوريا

أكد شرف الرفاعي، نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة، أن حركة البضائع بين الأردن وسوريا ستشهد نمواً ملحوظاً مع استئناف العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية. 

وقال الرفاعي خلال حديثه لبرنامج أخبار السابعة عبر قناة المشهد المعاصر، إن المنطقة ستشهد تدفقًا كبيرًا للبضائع عبر العقبة ومنطقة العمري باتجاه المنطقة الحرة، خاصة في ظل التسهيلات الجديدة التي تم تطبيقها.

وأضاف الرفاعي أن تخفيض الضرائب على المركبات في سوريا قد أسهم في نقل عدد كبير من المركبات إلى سوريا عن طريق الأردن. 

وأوضح أن الرسوم على المركبات كانت مرتفعة في عهد النظام السابق، إلا أنه تم إلغاؤها بعد تولي الإدارة الجديدة، مشيرًا إلى أن الرسوم الحالية تصل الى 10% من الرسوم التي كانت مفروضة سابقًا.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل وتخرج من الأردن إلى سوريا كان يتراوح بين 50 إلى 70 شاحنة يومياً في عهد النظام السابق، وتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات على الأقل في الفترة المقبلة، مع زيادة حركة التجارة عبر المنطقة الحرة.

وأوضح الرفاعي أن المنطقة الحرة ستساهم في تسهيل نقل البضائع من العراق والأردن إلى سوريا، مما سيعزز الحركة التجارية ويعيد المنطقة إلى النشاط الذي كانت عليه قبل الأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011.

وأكّد أن الأردن سيكون جزءاً من عملية إعادة إعمار سوريا، مشيرًا إلى أن المستثمرين الأردنيين سيعملون على نقل المواد المطلوبة إلى سوريا عبر الأردن، وهو ما سيعود عليهم بأرباح متميزة.

وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في القرارات المتعلقة بالمنطقة الحرة للحصول على التسهيلات اللازمة التي ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الأردني.

وفيما يتعلق بالمواد المطلوبة، توقع الرفاعي أن يكون الطلب من سوريا كبيرًا على المواد الغذائية ومواد البناء في ظل خطة إعمار سوريا.

وأكد أن انسياب البضائع إلى سوريا لن يؤثر على أسعارها في السوق المحلي في الأردن.