نشر :
منذ ساعة|
- خطة ترمب المفاجئة لضم غزة: “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت سيطرة الولايات المتحدة
تسارع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتنفيذ خطته المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية قطاع غزة، لتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، حسب وصفه.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الفكرة ظهرت تدريجياً من الرئيس نفسه، مما يثير تساؤلات حول كيف أن الأفكار السياسية أحيانًا تبدأ من ترمب مباشرة، بدلاً من أن تُبنى عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها رسميًا في البيت الأبيض.
خطة “مفاجئة” لإعادة بناء غزة
قال مسؤولون في الإدارة إن الهدف من الفكرة جزئيًا هو تحفيز العمل في قضية اعتُبرت متوقفة، وتقديم حلول ملموسة لإعادة بناء المنطقة التي دمرها قصف الاحتلال الإسرائيلي. وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فقد أثار الكشف عنها ردود فعل مفاجئة، لا سيما من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن. على الرغم من أن ترمب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن خطوته فاجأت الكثيرين.
وقد تم الكشف عن الخطة في مؤتمر صحفي، حيث قال أحد مستشاري شؤون الشرق الأوسط إنهم كانوا في حالة ذهول بعد سماع الاقتراح من ترمب.
زيارة ويتكوف إلى غزة
وأوضح آخرون أن الفكرة نوقشت بعد زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترمب، ستيف ويتكوف، إلى غزة. وأطلع ويتكوف ترمب على الوضع المأساوي في القطاع، مما أثار اهتمامه بشكل كبير. وأشار إلى أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما دفع ترمب للاهتمام بالمسألة. وفي محادثات لاحقة مع مساعديه، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة التي كانت قائمة سابقًا.
الخطوات القادمة
وفقًا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر على السيطرة على القطاع فحسب، بل تشمل أيضًا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وتركز الإدارة على إيجاد حلول طويلة الأمد للصراع، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم رفض الدولتين لهذه الفكرة في السابق.
“ريفييرا الشرق الأوسط”
لم يكن اهتمام ترمب بموقع قطاع غزة الاستراتيجي مفاجئًا، حيث سبق أن أشار إلى إمكانيات المنطقة الاقتصادية باعتبارها ساحلاً ذا قيمة كبيرة. كما سبق أن وصف صهره السابق، جاريد كوشنر، شاطئ غزة بأنه “موقع ذو قيمة كبيرة”. وقد أشار ترمب في خطاب التنصيب الشهر الماضي إلى الإمكانيات الهائلة للمنطقة، موضحًا أن الموقع الاستثنائي للقطاع يوفر فرصة كبيرة للتطوير، قائلًا إنه “قد يكون مستعدًا للمساعدة في إعادة الإعمار”.
