نشر :
منذ 5 دقائق|
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم أمس الثلاثاء، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالإقليم دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما جلالته في الكونغرس الأمريكي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون وزعيم الأقلية في المجلس تشاك شومر وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.
وشدد جلالة الملك على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام في الإقليم.
وجدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وبين جلالة الملك ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية.
ونبه جلالته إلى خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والإجراءات الاستيطانية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتناول اللقاءان مجمل التطورات الإقليمية، خصوصا في سوريا ولبنان، وضرورة العمل لتثبيت الاستقرار.
وتم بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون بين الأردن والولايات المتحدة.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.