صورة عامة للعاصمة عمان
نشر :
منذ 46 ثانية|
اخر تحديث :
منذ 29 ثانية|
- فعاليات شعبية ورسمية تدعو لاستقبال الملك
نفى مصدر مسؤول الشائعات المتداولة حول إعلان حكومة د.جعفر حسان غدا الخميس عطلة رسمية.
وتداول نشطاء أخبارا عبر منصات التواصل الاجتماعي ادعت إعلان عطلة رسمية في الأردن، مرجعة ذلك إلى وجود فعاليات شعبية ضخمة تستعد لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بعد عودتهم من زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
في السياق أكد أردنيون أنهم سيتوجهون لاستقبال جلالة الملك وولي العهد، منطلقين من مختلف محافظات المملكة.
فعاليات شعبية ورسمية تدعو لاستقبال الملك
ودعت فعاليات وقوى شعبية ورسمية أبناء الشعب الأردني، في جميع المحافظات والبوادي والمخيمات والقرى، إلى التوجه يوم الخميس إلى مطار ماركا في العاصمة عمان لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، تأكيدًا على دعمهم المطلق للمواقف الثابتة لجلالته في الدفاع عن الوطن وثوابته وقضاياه المصيرية.
وتأتي هذه الدعوات تعبيرًا عن الاعتزاز بالمواقف الحازمة التي اتخذها جلالة الملك، خصوصًا خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي، حيث شدد على أن الأردن لن يكون وطنًا بديلاً، ورفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة الأولويات الأردنية.
وأكدت الدعوات أن جلالة الملك، ومن منطلق إرثه الهاشمي، يواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرين إلى أن مواقفه الواضحة والصريحة وضعت الأمة العربية أمام مسؤولياتها التاريخية، ودعت إلى موقف موحد أمام التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأشادت الفعاليات الشعبية والرسمية بالجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك لتعزيز مكانة الأردن ودوره الإقليمي والدولي، مؤكدين أن استقبال جلالته وولي العهد في مطار ماركا هو رسالة دعم ووفاء لقيادته الحكيمة، وتجديد لعهد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، الذي يقود الوطن بثبات وعزيمة في مواجهة التحديات.
كما دعت الفعاليات الأردنيين كافة إلى التعبير عن اعتزازهم بقيادتهم الهاشمية من خلال المشاركة الواسعة في هذا الاستقبال، الذي يعكس مكانة الأردن ودوره الريادي في الدفاع عن الأمة وقضاياها العادلة، ويؤكد أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قائدهم، مستمدين العزيمة والإرادة من إرث الهاشميين ونهجهم الثابت.
وختمت الدعوات بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيظل صامدًا في وجه الضغوطات والتحديات، متمسكًا بمبادئه وثوابته، ومدافعًا عن حقوقه وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، ليبقى كما كان دائمًا، نموذجًا في الصبر والثبات والصمود.