المشهد المعاصر | تشيلسي في أزمة تحت قيادة إنزو ماريسكا

• لم تعتد جماهير تشيلسي على الخروج المبكر من الكؤوس

يعيش نادي تشيلسي الإنجليزي فترة صعبة بعد سلسلة من النتائج المخيبة تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث زادت الضغوط بشكل كبير عقب خروج الفريق من بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.

وخسر تشيلسي في الدور الرابع من كأس الاتحاد أمام برايتون، مما ترك له بطولة دوري المؤتمر الأوروبي فقط كفرصة لإنقاذ موسمه الحالي وتجنب إنهائه دون ألقاب.

آمال معقودة على دوري المؤتمر
تشيلسي يمتلك الأفضلية الفنية والمادية على معظم الفرق المنافسة في دوري المؤتمر الأوروبي، ويأمل في تعزيز ترتيبه في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وكان الفريق يحتل المركز الثاني قبل أسابيع قليلة، لكن تراجع مستواه أثار قلق الجماهير والإدارة.

كبوة الكأس: ضربة قوية لتشيلسي
لم تعتد جماهير تشيلسي على الخروج المبكر من الكؤوس، حيث سبق للفريق التأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد ونهائي كأس الرابطة الموسم الماضي تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو.

كما كان وصيفًا في الكؤوس المحلية قبل عامين بقيادة توماس توخيل. غياب هذه الميزة هذا الموسم شكّل صدمة للنادي وجماهيره.

تدهور الأداء والنتائج
تشيلسي فاز بثلاث مباريات فقط من آخر 10 مواجهات، وهو ما زاد القلق بين الجماهير والإدارة.

وتداولت الجماهير إحصائية تشير إلى أن فرص تتويج الفريق بلقب تحت قيادة ماريسكا تقل عن تلك التي كانت مع المدرب السابق بوكيتينو.

مع بقاء تشيلسي في المركز الرابع بعد 24 جولة، يواجه الفريق مباريات صعبة قادمة أمام مانشستر سيتي، نيوكاسل، بورنموث، ونوتنجهام فورست. وصرح ماريسكا قائلًا: “نحن بحاجة لمعرفة كيفية الفوز حتى لو لم نقدم أداء جيدًا، وهذا أحد سمات الفرق الكبيرة”.

هذا التصريح قد يمنح بعض الطمأنينة لجماهير تشيلسي التي تعاني من صبر بدأ ينفد، على أمل أن يتمكن الفريق من تصحيح مساره في الجولات القادمة.