المشهد المعاصر | ترمب وماكرون يؤكدان أهمية إنهاء الحرب في أوكرانيا وضمان الأمن الأوروبي

منذ 5 ساعاتآخر تحديث :
المشهد المعاصر | ترمب وماكرون يؤكدان أهمية إنهاء الحرب في أوكرانيا وضمان الأمن الأوروبي

  • ترمب: “هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تحدث في اتجاه تحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا”

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن مفاوضات اتفاق المعادن مع أوكرانيا تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى أن أولويته الأولى مع روسيا هي إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد بدوره استعداد أوروبا لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.


 وقال ترمب: “هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تحدث في اتجاه تحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا”، مضيفًا أن بوتين قد يقبل نشر قوات أوروبية لحفظ السلام كجزء من اتفاق لوقف الحرب. كما شدد على أن بلاده وفرنسا تعملان معًا لإنهاء الحرب وإعادة السلام، مؤكدًا أن اللقاء مع ماكرون كان خطوة أخرى نحو تحقيق هذا الهدف.

 وفيما يتعلق بالدور الأوروبي، أكد ماكرون أن قدرة الردع لا تزال قائمة، معتبرًا أن الالتزام الأمريكي يشكل ضغطًا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن بنود الضمانات الأمنية الأوروبية يجب أن تكون جزءًا من اتفاق وقف الحرب.

 من جهته، شدد ترمب على أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 300 مليار دولار على الحرب في أوكرانيا، بينما أنفقت أوروبا 100 مليار فقط، مما يجعل من الضروري أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية الحفاظ على السلام، مشيرًا إلى أنه لن يسمح باندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب هذا النزاع.

وأكد ماكرون أن تحقيق تقدم ملموس خلال النقاشات بشأن الحرب في أوكرانيا، مشددًا على أن السلام لا يعني استسلام أوكرانيا، وأن فرنسا ودولًا أوروبية أخرى تعمل دون كلل لتحقيق السلام.

وأشار ماكرون إلى أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سيكون جزءًا من الضمانات الأمنية، وأن القوات الأوروبية التي ستُنشر بعد الحرب ستعمل بشكل سلمي دون عمليات قتالية. كما شدد على ضرورة إنقاذ الأرواح واستعادة السجناء، في ظل المأساة الإنسانية التي تضرب الشعب الأوكراني.

من جانبه، أكد ترمب أن واشنطن تسعى للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن روسيا لديها مصلحة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

كما اعتبر أن الولايات المتحدة أنفقت 350 مليار دولار على أوكرانيا، ومن الغريب الحديث عن مساهمتها في إعادة الإعمار.

وفيما يخص الأمن الإقليمي، شدد ماكرون على رفض بلاده حصول إيران على سلاح نووي، وأكد ضرورة تجنب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنع استئناف نشاط الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

ونوه ماكرون الى أن فرنسا ودولًا أوروبية أخرى تعمل دون كلل لتحقيق السلام في أوكرانيا، مشددًا على ضرورة ضمان سلام سريع ولكن ليس باتفاق ضعيف. كما أوضح أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون لدعم أوكرانيا بالتجهيزات والقوات.

وأشار  إلى أن القوات الأوروبية التي سيتم نشرها في أوكرانيا بعد الحرب لن تقوم بعمليات قتالية، بل ستعمل على تأمين السلام وإظهار التضامن الأوروبي، مشددًا على أن أمن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من أمن أوروبا الجماعي.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه من الغريب التساؤل حول مساهمة واشنطن في إعادة إعمار أوكرانيا، بعد أن أنفقت الولايات المتحدة 350 مليار دولار عليها.

واعتبر ماكرون أن الأوروبيين يعملون بجد من أجل أمنهم الجماعي، وأن محادثاته اليوم مع ترمب تشكل نقطة تحول في هذا المسار، متسائلًا: “إذا لم نضمن السلام في أوكرانيا، فكيف سنضمنه في جميع أنحاء أوروبا؟”.

الاخبار العاجلة