المشهد المعاصر | نهب وسرقات.. تقرير عبري يكشف عمليات الاستيلاء التي نفذها جنود الاحتلال في غزة ولبنان وسوريا

• إعلام عبري: جنود الاحتلال جمعوا ملايين الدولارات من عمليات النهب في غزة ولبنان وسوريا
• إعلام عبري: الجنود ينهبون ما يقرب من 28 مليون دولار من غزة وسوريا ولبنان

كشف تقرير صادر عن وسيلة إعلام “إسرائيلية” (يديعوت أحرونوت) أن جنود الاحتلال “الإسرائيلي” نهبوا كميات هائلة من الأموال والذهب والسلع الفاخرة والأسلحة خلال عملياتهم على سوريا ولبنان وقطاع غزة.

ويفصل التقرير عمليات النهب الواسعة التي نفذتها وحدات عسكرية متخصصة بالإضافة إلى جنود فرادى.

وشملت مسروقات جيش الاحتلال ما يقارب 28 مليون دولار نقداً، وسبائك ذهب، ومجوهرات فاخرة، إلى جانب حوالي 183 ألف قطعة سلاح.

وبلغت عمليات النهب مستوى جعل الجنود يسخرون من الجهد البدني الكبير الذي تطلبه حمل المسروقات.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن كمية الأسلحة المسروقة كافية لتجهيز قوة عسكرية صغيرة، وتشمل المخزون صواريخ وطائرات مسيرة وأنظمة مضادة للدروع متطورة وآلاف العبوات الناسفة وأنواع مختلفة من الأسلحة النارية، بعضها لا يزال في تغليفه الأصلي.

كما شملت المسروقات بنادق قنص، وأدوات اتصال عسكرية، ومعدات للرؤية الليلية، وملابس عسكرية، ومركبات. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على قطع أثرية نادرة، من بينها بنادق فرنسية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي ومسدسات نادرة يُعتقد أنها تعود لعناصر من حزب الله.

وتحدث أحد الضباط لدى جيش الاحتلال الإسرائيليين، لم يذكر اسمه، حول عمليات نقل المسروقات من جنوب لبنان قائلاً: “في البداية، كنا نحمل الصواريخ والأسلحة وصناديق الذخيرة على ظهورنا أثناء الليل إلى “إسرائيل”.

حالياً، يتم تخزين الكميات الضخمة من المواد المنهوبة في منشآت داخل كيان الاحتلال بما في ذلك مستودعات غير معلنة ومواقع تخزين تحت الأرض.