المشهد المعاصر | الملك يعود إلى أرض الوطن بعد أن شارك بأعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة

جلالة الملك عبدالله الثاني يعود إلى أرض الوطن بعد أن شارك بأعمال القمة العربية غير العادية، التي استضافتها مصر لبحث التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” المنعقدة في القاهرة، على أربعة محاور رئيسية تتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات واضحة لدعم الشعب الفلسطيني وضمان استقرار المنطقة.

وقال جلالته: “أولًا، نرفض التهجير رفضًا تامًا، وندعم وضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني محدد، ليتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.”

وأضاف: “ثانيًا، ندعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، مع ضرورة إعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية، لضمان توفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.”

وأكد جلالته على ضرورة وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، قائلًا: “ثالثًا، لا بد من وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من قبل المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.”

وفيما يتعلق بالحل السياسي، شدد جلالته على أهمية حل الدولتين، مؤكدًا: “رابعًا، نؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقًا سياسيًا شاملًا لتثبيت الاستقرار في المنطقة وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.”

واختتم جلالة الملك بالتأكيد على استمرار الأردن في دعم الفلسطينيين، قائلًا: “سيستمر الأردن ببذل كل الجهود لدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين، وتوفير المساعدات إلى غزة، ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والعمل من أجل مستقبل يسوده الاستقرار والازدهار للمنطقة.”