نشر :
منذ 30 دقيقة|
- غياب كيليان مبابي عن الفريق منح سان جيرمان فرصة لبناء فريق متكامل من اللاعبين الواعدين.
أقنع المدرب آرني سلوت في تصريحاته بأن فريقه ليفربول سيحتاج لأداء استثنائي لتخطي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف، حيث انتهت المباراة بتفوق الفريق الفرنسي بركلات الترجيح (4-1) بعد التعادل (1-1) في مجموع المباراتين.
ورغم التحسن الملحوظ في أداء ليفربول مقارنة بمباراة الذهاب في “حديقة الأمراء”، حيث حقق فوزًا مهمًا بفضل تألق الحارس أليسون بيكر وهدف متأخر من هارفي إليوت، إلا أن الفريق لم يكن قادرًا على إقصاء سان جيرمان، الذي أثبت أنه فريق قوي قادر على المنافسة حتى النهائي.
فيما يتعلق بأداء اللاعبين، كان الخطأ الفادح من المدافع إبراهيما كوناتي السبب الرئيسي في الهدف الذي سجله عثمان ديمبلي لباريس سان جيرمان. لكن الفريق الفرنسي لم يقتصر على الدفاع فحسب، بل فرض ضغطًا مستمرًا على دفاع الريدز عبر ثلاثي هجومه المزعج.
أبرز الفائزين في اللقاء:
مشروع باريس سان جيرمان المحسّن: غياب كيليان مبابي عن الفريق منح سان جيرمان فرصة لبناء فريق متكامل من اللاعبين الواعدين. الآن، بات باريس سان جيرمان أكثر صلابة من ذي قبل، ونجح في تجاوز عقبة ليفربول بنجاح.
جيانلويجي دوناروما: رغم الانتقادات التي واجهها في الماضي، خاصة بعد مباراة الذهاب، فقد كان الحارس الإيطالي هو الفارق في مباراة العودة، حيث قدم تصديات حاسمة، بما في ذلك إبعاد ركلة جزاء لليفربول.
أبرز الخاسرين:
داروين نونيز: المهاجم الأوروغوياني تعرض لانتقادات قاسية بعد إهداره ركلة جزاء أمام باريس سان جيرمان، مما زاد من الشكوك حول مستقبله مع الفريق، حيث بدا بعيدًا عن المستوى المطلوب في المباريات الكبرى.
إبراهيما كوناتي: على الرغم من أداءه الجيد في العديد من الجوانب، إلا أن خطأه الفادح الذي تسبب في هدف باريس سان جيرمان كان له تأثير حاسم في الخروج من البطولة.
محمد صلاح: رغم تسجيله ركلة جزاء، إلا أن “الملك المصري” لم يقدم الأداء المنتظر منه في المباراة، مما يهدد آماله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، خاصة أن النتائج في دوري الأبطال تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.
