عائلات المحتجزين في تل أبيب
نشر :
منذ 10 دقائق|
- عائلات المحتجزين في تل أبيب تغلق الشوارع احتجاجًا على استمرار الأزمة
- جنود الاحتياط في جيش الاحتلال يعبرون عن خيبة أملهم تجاه أهداف نتنياهو في الحرب
أغلقت عائلات “المحتجزين الإسرائيليين” ومؤيدوهم شارعًا مركزيًا في تل أبيب صباح اليوم احتجاجًا على استمرار احتجاز ذويهم في غزة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال من قبل العائلات للمطالبة بإنهاء هذه الأزمة.
في نفس السياق، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن منتدى عائلات جنود الاحتياط في جيش الاحتلال تأكيدهم على أن الجيش طلب منهم الاستعداد لخمس سنوات من القتال العنيف.
ووفقًا للمصادر، تم إخبار الجنود قبل الحرب بأن خدمتهم ستكون محدودة بـ30 يومًا في السنة، إلا أن الوضع الحالي فرض عليهم الالتحاق الكامل بالخدمة في ظل الحرب المستمرة.
وقالت الصحيفة إن الجنود يشعرون بخيبة أمل كبيرة جراء استنزافهم العسكري المستمر، فيما أشار محللون إلى أن هناك تزايدًا في الشعور بالإرهاق وعدم الرغبة في مواصلة القتال تحت الأهداف المحددة.
من جهة أخرى، أفادت الصحيفة بتصريحات من محللي الدفاع وجنود الاحتياط تحذر من استنزاف متزايد في القوات المقاتلة، خاصة مع توقف العديد من الوظائف والخدمات الأساسية بسبب استنزاف جيش الاحتلال لقواه البشرية.
ويعبر الجنود عن شعورهم بالاستياء، قائلين إنهم قد يعلقون خدمتهم إذا استمروا في الشعور بأنهم يُضحّون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين السياسي.
في ذات السياق، أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل أكثر من 800 جندي وجرح حوالي 6000 آخرين منذ بداية الحرب في غزة.
ويُتوقع أن تستمر هذه الأرقام في الارتفاع مع استمرار العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية.