آليات الاحتلال العسكرية
في اليوم الخامس من استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد تنصل تل أبيب من اتفاق وقف إطلاق النار، كشفت صحيفة هآرتس، نقلًا عن مصادر أمنية داخل الكيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد لشن عملية عسكرية واسعة بهدف ويهدد “باحتلال” قطاع غزة.
وأوضحت المصادر العبرية أن المفاوضات بشأن استئناف الهدنة وصلت إلى طريق مسدود، وسط تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الاستعدادات تشمل تعزيز القوات البرية والتجهيز لمراحل قتال جديدة داخل القطاع، في ظل استمرار الضغوط السياسية لتوسيع العمليات العسكرية.
كشفت صحيفة “هآرتس” أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الكبرى لشن هجوم بري واسع على قطاع غزة، عبر استدعاء فرق عسكرية، بما فيها قوات الاحتياط.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية في تل أبيب بأن الاحتلال لا يزال يترك بابًا مفتوحًا أمام صفقة محتملة للإفراج عن بعض المحتجزين، لكن التصعيد يبدو أنه سيتفاقم بفعل الضغوط الحكومية التي تدفع باتجاه توسيع رقعة القتال.
وأوضحت “هآرتس” أن الحكومة والجيش يخفيان نواياهما الحقيقية في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن التحضيرات العسكرية الجارية تستهدف احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم ضبابية المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، يرى أن خطته العسكرية من شأنها تحقيق هدف الحرب المعلن بالقضاء على حركة حماس كليًا.