الأسير القاصر الشهيد وليد أحمد
نشر :
منذ 6 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 6 دقائق|
- الشهيد أحمد اعتُقل في 30 سبتمبر 2024
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فجر الاثنين، استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله، وذلك داخل سجن مجدو، في ظل استمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وأوضحت الهيئة أن الشهيد أحمد اعتُقل في 30 سبتمبر 2024، وكان لا يزال موقوفًا لحظة استشهاده، مؤكدةً عدم توفر معلومات حتى الآن حول ملابسات استشهاده.
وبحسب الإحصائيات، فإن وليد أحمد هو الشهيد الـ63 من الأسرى الذين ارتقوا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي وصفتها المؤسسات الحقوقية بـ”الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″. ومع استشهاده، يرتفع إجمالي عدد شهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 300 شهيد، بينهم 72 أسيرًا تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، من بينهم 61 ارتقوا خلال العدوان الأخير.
وأكدت هيئة الأسرى أن استشهاد القاصر أحمد يعد جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بانتهاك القوانين الدولية، مشيرةً إلى أن الأسرى يتعرضون لجرائم ممنهجة تشمل التعذيب، والتجويع، والاعتداءات الجسدية والجنسية، والحرمان من الرعاية الصحية، مما يهدد حياتهم بشكل مستمر.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد القاصر وليد أحمد، داعيةً المنظمات الحقوقية الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين.