المشهد المعاصر | لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: توثيق 95 إفادة وفق المعايير القانونية المتعلقة بالأحداث

25 مارس 2025آخر تحديث :
المشهد المعاصر | لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: توثيق 95 إفادة وفق المعايير القانونية المتعلقة بالأحداث

  • تم توثيق 95 إفادة وفق المعايير القانونية المتعلقة بالأحداث إضافة إلى تلقي أكثر من 30 بلاغًا حول الانتهاكات التي وقعت
  • أفادت اللجنة بأن مسلحين من فلول النظام السابق كانوا متواجدين في المناطق المحيطة بعملها

أكدت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنها قامت بمعاينة تسعة مواقع شهدت انتهاكات خلال الأحداث الأخيرة، حيث استمعت اللجنة إلى شهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في محافظة اللاذقية.

وأفاد المتحدث باسم اللجنة أنه تم توثيق 95 إفادة وفق المعايير القانونية المتعلقة بالأحداث، إضافة إلى تلقي أكثر من 30 بلاغًا حول الانتهاكات التي وقعت.

كما استمعت اللجنة إلى شهادات شهود عيان في تسعة مواقع شهدت أعمال عنف، مشيرة إلى أنها تخطط للتوسع في تحقيقاتها عبر الانتقال إلى محافظات طرطوس وبانياس وحماة وإدلب.

لقاءات مع المجتمع المدني والأمم المتحدة

وشددت اللجنة على أهمية إشراك المجتمع المحلي في التحقيقات، حيث التقت بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي، واطّلعت على رؤاهم بشأن الأحداث.


كما أكدت تقديرها لدور وسائل الإعلام في تعزيز الشفافية ودعم عملها، مشيدة كذلك بتعاون الشهود وعائلات الضحايا، مع احترام خصوصياتهم.

وفيما يخص سير التحقيقات، أوضحت اللجنة أن الظروف ليست مثالية وتحتاج إلى تعاون جميع الأطراف للكشف عن الحقائق، مؤكدة أن الوقت ما زال مبكرًا للإفصاح عن نتائج التحقيقات.

تنسيق مع الأمم المتحدة والوسيط الدولي

وأشارت اللجنة إلى أن اجتماعاتها مع جهات تابعة للأمم المتحدة كانت إيجابية، حيث تم بحث سبل التعاون في تقديم المشورة والخبرات لدعم التحقيقات.

كما عقدت اللجنة اجتماعًا مع الوسيط الدولي المعني بالشأن السوري، واصفة اللقاء بأنه كان إيجابيًا وشفافًا.

وجود مسلحين من فلول النظام السابق

وفي سياق آخر، أفادت اللجنة بأن مسلحين من فلول النظام السابق كانوا متواجدين في المناطق المحيطة بعملها، ما يشير إلى تعقيدات أمنية تحيط بعملية التقصي.

وأكدت اللجنة عزمها المضي في عملها من خلال الاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع، مشددة على أن هدفها الرئيسي هو الوصول إلى الحقائق بدقة وشفافية.

لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: احتمال إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين

أكدت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنها تدرس إمكانية إنشاء محكمة خاصة لملاحقة الضالعين في الجرائم التي شهدتها المنطقة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية والاستماع إلى الشهادات مستمر.

مواصلة التحقيقات رغم التحديات

وأشارت لجنة تقصي الحقائق إلى أنها تمكنت من دخول جميع المناطق التي شهدت الأحداث، مؤكدة أنها ستواصل الاستماع إلى الشهادات، رغم التحديات الأمنية التي لا تزال قائمة.

وأضافت اللجنة أنها تعمل على تسهيل عودة الأهالي إلى المناطق المتضررة، إلا أن هناك جهات تعرقل هذه الجهود، دون أن تسميها، مؤكدة أنها منفتحة على التعاون مع المجتمع المدني السوري لضمان استكمال التحقيقات.

### **تمديد عمل اللجنة لضمان الشفافية**
وأوضحت اللجنة أن **التحرك في بعض المناطق لا يزال خطراً**، ما يعوق سرعة التحقيقات، مشيرة إلى أنها استمعت حتى الآن إلى **95 شهادة**، لكنها تؤكد أن **إتمام المهمة في غضون شهر يبدو أمراً صعباً**، ما يستدعي **تمديد عمل اللجنة لضمان الاستماع لجميع الشهادات وتلقي كافة البلاغات**.

### **مخاوف من الإدلاء بالشهادات**
وكشفت اللجنة أن **بعض الشهود وأهالي الضحايا لا يزالون متخوفين من التواصل معها**، داعية إلى **توفير ضمانات لحماية الشهود وتشجيعهم على الإدلاء بشهاداتهم**، لضمان الوصول إلى **صورة واضحة ودقيقة حول الأحداث**.

الاخبار العاجلة