- الأونروا تقدم مساعدات عاجلة لـ8,100 عائلة نازحة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس
مع دخول العملية العسكرية “السور الحديدي” شهرها الثاني، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، حيث لا يزال أكثر من 8,100 عائلة لاجئة نازحة بسبب تدمير المنازل والبنية التحتية.
وحتى تاريخ اليوم، بلغ عدد العائلات النازحة من مخيم جنين نحو 3,758 عائلة، أي ما يعادل 18,845 لاجئًا.
وفي مخيم طولكرم، نزحت 2,614 عائلة (نحو 13,828 لاجئًا)، بينما بلغ عدد النازحين من مخيم نور شمس 1,784 عائلة، بإجمالي 9,403 لاجئين.
وتواصل الأونروا تقديم استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات في هذه المناطق:
في مخيم جنين، خلال الفترة من 12 إلى 25 آذار 2025، قدمت الأونروا مساعدات غير غذائية لأكثر من 1,000 عائلة نازحة، شملت البطانيات، فرشات النوم، ومستلزمات النظافة.
كما عززت الأونروا خدماتها الصحية من خلال نقاط طبية طارئة في قباطية، برقين، رمانة، يعبد، سيلة الحارثية، سيلة الظهر، ومركز الزاوية الكورية في جنين، بالإضافة إلى إنشاء نقطة صحية جديدة داخل بلدية مرج ابن عامر.
وقد استفاد أكثر من 2,500 مريض من أصحاب الأمراض غير السارية من الأدوية، وتم تطعيم 637 طفلًا، بنسبة تغطية 100%.
كما نفذت الأونروا دورة واحدة من المساعدات النقدية متعددة الأغراض (MPCA) للاجئين النازحين من مخيم جنين، لتغطية احتياجاتهم الأساسية العاجلة.
في مخيم طولكرم، خلال الفترة نفسها، وزعت الأونروا أكثر من 1,500 بطانية و1,100 مرتبة على النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وتم توسيع نقطة صحة ذنّابة، وبدأ فريق طبي متنقل بتقديم خدماته في خمس مناطق: عنبتا، بلعا، إكتابا، عتيل، وشويكة.
كما أُطلقت خدمات التطعيم للأطفال هذا الأسبوع.
استفادت 2,038 عائلة في طولكرم من المساعدات النقدية متعددة الأغراض (MPCA)، بالإضافة إلى تمويل مساعدات لـ560 عائلة إضافية من مخيم نور شمس.
قدمت الأونروا أيضًا الإسعاف النفسي الأولي لأكثر من 6,000 عائلة نازحة، ونُفذت جلسات دعم نفسي فردية وجماعية داخل العيادات ومراكز الإيواء.
بالتعاون مع شركائها من المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية، وزعت الأونروا أكثر من 2,000 سلة غذائية.
وما تزال المدارس مغلقة في المخيمات الثلاثة (جنين وطولكرم ونور شمس)، ويستمر التعليم عن بُعد ويتم توسيعه.
وتواصل الأونروا تنسيق تدخلاتها بشكل وثيق مع الشركاء المحليين والدوليين والسلطات لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المأوى، الغذاء، الرعاية الصحية، والدعم النفسي، بهدف تقديم المساعدة الفورية للمجتمعات المتضررة.
