فلسطينيون يسيرون على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال غزة.
نشر :
منذ 3 دقائق|
- رويترز عن مسؤولين لدى الاحتلال: تل أبيب تقترح هدنة لمدة 40-50 يومًا مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء وجثث نصف المحتجزين
أفاد مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي أن تل ابيب اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف المحتجزين، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت الوكالة أن المقترح يتضمن إعادة نصف المحتجزين الأحياء وجثث نصف المحتجزين الذين يعتقد أنهم قتلوا خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
فيما ذكرت تقارير أن الاحتلال يستعد للدخول في مفاوضات لإنهاء العدوان على غزة، بشرط أن توافق حماس على مقترح لوقف إطلاق النار من المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفاد تقرير لصحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أمس الأحد نقلاً عن مسؤول أمني لدى الاحتلال لم تذكر اسمه، أن تل أبيب ستكون منفتحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس إذا قبلت الحركة المقترح. ومع ذلك، لم يقدم المسؤول موعدًا محددًا لبدء هذه المحادثات.
يشمل مقترح ويتكوف إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل هدنة لمدة 50 يومًا، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال “الإسرائيلية”، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيتم استئناف المحادثات في مرحلة لاحقة للتفاوض على المرحلة الثانية.
وفقًا لمصادر عبرية، هناك 59 محتجزا في غزة، 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في المقابل، هناك أكثر من 9,500 فلسطيني قيد الاحتجاز في السجون “الإسرائيلية”، حيث أسفرت ظروف مثل التعذيب والجوع ونقص الرعاية الطبية عن العديد من الوفيات.
وقد صرحت حماس أنها لم ترفض المقترح، لكنها اتهمت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية لإفشال الاتفاق المحتمل.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة في كانون الثاني0/ يناير 2025، لكن المرحلة الأولى انتهت في آذار /مارس. ورغم أن حماس التزمت بشروط الاتفاق، فإن نتنياهو فشل في بدء المرحلة الثانية.
في 18 آذار 2025، استأنفت الاحتلال العمليات العسكرية في غزة، منهيةً بذلك الهدنة التي استمرت 58 يومًا.